responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال المؤلف : حسين بن محمد المهدي    الجزء : 1  صفحة : 258
عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} [1] , وقال جل شأنه: {وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً} [2] . ولبعض الشعراء:
بروق الحما أبرقي يا بروق ... عسى اللَه يسقي بك المجدبين
إذا لم تجد يا وسيع العطا ... فمن ذا لأهل الخطا المذنبين
فلا مانع لك على ما تشا ... في الكون يا أقدر القادرين
فلي قلب حائر قليل الهدى ... فبصره يا هادي الحائرين
تفضل بغفران كلّ الذنوب ... نكون جميعاً من الفائزين (3)

دعاء الله باسمه الهادي
يا الله يا هادي نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا أن تهديني والمؤمنين إلى صراطك المستقيم, وأن تهدي قلوبنا إلى ماتحب وترضاه من فكر وقول وفعل وعمل وأن تجعلنا من عبادك المخلصين, اهدنا يا الله إلى صراط من أنعمت عليهم من النبيين والملائكة والصالحين واصرف عنا الضلال والمضلين واجمعنا والمؤمنين على الهدى والتقى يا أرحم الراحمين, وصلى الله وسلم على محمد الأمين وعلى آله الطاهرين وأصحابه الراشدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

[1] - سورة الجاثية الآية (23) .
[2] - سورة الكهف الآية (17) .
(3) - هذه الأبيات تنسب لأبي بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى (851-914هـ/1447-1509م) , مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها, ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) , له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم جُمع في (ديوان) .
اسم الکتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال المؤلف : حسين بن محمد المهدي    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست