responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال المؤلف : حسين بن محمد المهدي    الجزء : 1  صفحة : 13
ومما يزيد العلم رفعة قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} [1] , وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن العلماء ورثة الأنبياء) [2] , وفي حديث ابن مسعود: (أن من قرأ قول الحق تبارك وتعالى: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [3] ، فإنه يجاء به يوم القيامة فيقول الله تعالى: عبدي عهد إليَّ عهداً وأنا أحق من وفَّى ادخلوا عبدي الجنة) [4] .
ومن أطرف ما قيل في المحاورة بين العلم والعقل قول بعض الشعراء:
علم العليم وعقل العاقل إختلفا ... من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفا
فالعقل قال: أنا أحرزت غايته ... والعلم قال: أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصاحاً وقال له: ... بأينا الله في فرقانه اتصفا
فبان للعقل أن العلم سيِّده ... فقبَّل العقل رأس العلم وانصرفا

[1] - سورة طه الآية (114) .
[2] - رواه الإمام الحافظ أبو داود سليمان الاشعث السجستاني الأزدي, (202ـ275هـ) في سننه باب الحث على طلب العلم حديث (3641) , الناشر: دار بن حزم, الطبعة الاولى 1419هـ, 1998م, والإمام الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (209- 279هـ) , في سننه باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة حديث (2686) , تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر (1357هـ - 1938م) . الناشر: المكتبة الإسلامية لصاحبها الحاج رياض الشيخ, والإمام الحافظ ابن ماجه: محمد بن يزيد القزويني (207- 275هـ) , في سننه باب فضل العلماء حديث (223) , تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي 1395هـ-1975م, الناشر: دار احياء التراث العربي.
[3] - سورة آل عمران الآية (18) .
[4] - رواه الإمام الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني، (260-360هـ) في المعجم الكبير تحقيق حمدي السلفي، ج10ص199 حديث (10453) , الناشر دار إحياء التراث العربي.
اسم الکتاب : صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال المؤلف : حسين بن محمد المهدي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست