responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الفتوح الإسلامية في صدر الإسلام المؤلف : النعمان عبد المتعال القاضي    الجزء : 1  صفحة : 177
تذكر هداك الله وقع سيوفنا ... بباب قديس، والمكر عسير
عشية ود القوم لو أن بعضهم ... يعار جناحي طائر فيطير
إذا ما فرغنا من قراع كتيبة ... دلفنا لأخرى كالجبال تسير
ترى القوم فيها أجمعين كأنهم ... جمال بأجمال لهن زفير1
وواضح أن هذه الأبيات لجندي من جنود القادسية، يفضل فيها جرير بن عبد الله البجلي على سعد بن أبي وقاص، ويشيد بالمثنى، وكأنه يزري بسعد. وتُروى هذه الأبيات لبشر بن ربيعة الخثعمي، صاحب جبانة بشر بالكوفة، وصديق عمرو بن معديكرب[2].
ولكن صاحب الإصابة ينسب بعض هذه الأبيات إلى آخر يدعى: بشر بن ربيعة بن أبي رهم الجهمي[3]، ويروى البيت الأول منها لشاعر يدعى: بشر بن ربيعة بن منارة الخثعمي[4]، على حين ينسبها صاحب فتوح البلدان إلى بشر بن ربيعة الخثعمي، مضيفًا إليها عدة أبيات، في مطلعها تقول:
ألم خيال من أميمة موهنا ... وقد جعلت أولي النجوم تغور
ونحن بصحراء العذيب ودارها ... حجازية إن المحل شطير
ولا غرو إلا جوبها البيد في الدجى ... ومن دوننا رعن أشم وقور5
ويضيف إليها ياقوت بعد البيتين الأولين هذا البيت:
فزارت غريبًا نازحًا جل ماله ... جواد ومفتوق الغرار طرير6

1 أغاني "ساسي" ج14، ص39.
[2] نفس المرجع.
[3] الإصابة 1/ 177.
[4] نفس المرجع.
5 البلاذري ص262.
6 ياقوت ج4، ص7.
اسم الکتاب : شعر الفتوح الإسلامية في صدر الإسلام المؤلف : النعمان عبد المتعال القاضي    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست