responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 79
(بني عمنَا لَا تشتمونا ودافعوا ... على حسب مَا فَاتَ قيد الأكارع)
(وَكُنَّا بني عَم نزا الْجَهْل بَيْننَا ... فَكل يُوفى حَقه غير وادع)
3 - وَقَالَ جَابر بن رألان السنبسي

4 - (لعمرك مَا أخزى إِذا مَا نسبتني ... إِذا لم تقل بطلا عَليّ ومينا)
5 - (ولكنما يخزى امْرُؤ تكلم استه ... قِنَا قومه إِذا الرماح هوينا)
6 - (فَإِن تبغضونا بغضة فِي صدوركم ... فَإنَّا جدعتا مِنْكُم وشرينا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أكْرم أُمَّهَات مِنْكُم
1 - الدّفع الذب وَالْمَنْع والأكارع جمع كرَاع مستدق السَّاق من الْفرس وَغَيره وَفَاتَ سبق وَأَرَادَ بِالْجمعِ الْوَاحِد يَقُول يَا بني عمنَا تجنبوا الشَّرّ والبغضاء ودافعوا عَن تِلْكَ الأحساب الشَّرِيفَة الَّتِي لم تسبق فِي الْفضل والشرف مِقْدَار كرَاع فَنحْن وَأَنْتُم من دوحة وَاحِدَة
2 - نزا وثب وارتفع وَالْمرَاد بِالْجَهْلِ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ الْجَهْل من الشَّرّ والوادع المستريح يَقُول وثب الشَّرّ فِي الْمَكْرُوه بَيْننَا أَي ارْتَفع وَعلا فَكل يَأْخُذ مِنْهُ بِنَصِيب وَأَرَادَ أَنا نتحارب وَالْحَرب لادعة فِيهَا أَي لَا سُكُون فِيهَا وَلَا رَاحَة فَلهَذَا قَالَ غير وادع
3 - هُوَ أحد بني سِنْبِسٍ بن مُعَاوِيَة بن جَرْوَل أَبُو حَيّ من طَيء وَلم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة
4 - أُخْرَى من الخزي أَي الهوان أَو من الخزاية وَهِي الاستحياء والبطل الْبَاطِل والمين الْكَذِب يَقُول قسما بحياتك إِنِّي لَا أهان أَو لَا أستحيي إِذا مَا نسبتني إِلَى أصولي مَا دمت مُتبعا للحق مائلا عَن الْبَاطِل وَالْكذب
5 - تكلم أسته أَي تجرحها لكَونه موليا مُنْهَزِمًا وَقَومه بَنو عَمه أَي حِين ينهزم يولي الدبر فيطعن فِيهِ أسته فيخزي أَي فيذل ويهون وَقَوله هوينا أَي انحططن لِلطَّعْنِ يُرِيد أَن قومه يقاتلونه لبغضه لَهُم وَكفى بِهَذَا خزيا
6 - البغضة

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست