responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 78
(كَيْمَا أعدهم لأبعد مِنْهُم ... وَلَقَد يجاء إِلَى ذَوي الأحقاد)
2 - وَقَالَ يزِيد بن الحكم الْكلابِي

3 - (دفعناكم بالْقَوْل حَتَّى بطرتم ... وبالراح حَتَّى كَانَ دفع الْأَصَابِع)
4 - (فَلَمَّا رَأينَا جهلكم غير منته ... وَمَا غَابَ من أحلامكم غير رَاجع)
5 - (مسسنا من الْآبَاء شَيْئا وكلنَا ... إِلَى حسب فِي قومه غير وَاضع)
6 - (فَلَمَّا بلغنَا الْأُمَّهَات وجدْتُم ... بني عمكم كَانُوا كرام الْمضَاجِع)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بعداوتهم لاعدهم لمن هُوَ أبعد مِنْهُم وَأَشد عَدَاوَة ويوضحه الْبَيْت الَّذِي بعده
1 - قيل لبَعض حكماء الْعَرَب مَا تَقول فِي ابْن الْعم فَقَالَ عَدوك وعدو عَدوك الْمَعْنى أَن الْإِنْسَان قد يضْطَر إِلَى نصْرَة بني الْأَعْمَام وَإِن كَانُوا منطوين على ضغائن
2 - هُوَ أحد بني كلاب وَلم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة
3 - البطر محركا الدهش والحيرة والنشاط وَقلة احْتِمَال النِّعْمَة والراح جمع رَاحَة وَهِي الْيَد وَمن محاورات قُرَيْش أَن بَعضهم قَالَ لآخر مِنْهُم مستضعفا لما أوردهُ عَلَيْهِ هَذَا دفع بِالرَّاحِ فَقَالَ مجيبا لَهُ كلا إِن مَعهَا الْأَصَابِع وَمعنى الْبَيْت أَنه يَقُول دفعناكم بالْقَوْل فبطرتم فصرنا إِلَى مَا هُوَ أغْلظ مِنْهُ فَلم ترتدعوا بِهِ فصرنا إِلَى مَا فِيهِ النكاية
4 - الأحلام هُنَا الْعُقُول يَقُول لما تماديتم فِي الْجَهْل وَلم ترجعوا إِلَى الْحق مسسنا الخ
5 - يجوز أَن يكون مسنا بِمَعْنى أصبْنَا واختبرنا أَو بِمَعْنى طلبنا وَقَوله وكلنَا إِلَى آخِره أَي كل وَاحِد منا ينتمي إِلَى حسب والواضع الدنيء يَقُول لما رأيناكم غير منتهين طلبنا من الْآبَاء مَا يفتخر بِهِ بعض النَّاس فَوَجَدنَا أَن كل وَاحِد منا منتم إِلَى بَيت شرِيف
6 - الْمضَاجِع كِنَايَة عَن الْأزْوَاج أَي نَظرنَا فَإِذا نَحن وَأَنْتُم سَوَاء فِي شرف الْآبَاء ولكننا

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست