responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 442
(طَوِيل نجاد السَّيْف يصبح بَطْنه ... خميصا وجاديه على الزَّاد حَامِد)
وَقَالَ ابْن عمار الْأَسدي يرثي ابْنه معينا

(ظللت بخسر سَابُور مُقيما ... يؤرقني أنينك يَا معِين)
3 - (وناموا عَنْك واستيقظت حَتَّى ... دعَاك الْمَوْت وَانْقطع الأنين)
وَقَالَ طريف بن أبي وهب الْعَبْسِي يرثي ابْنه

4 - (أرابع مهلا بعض هَذَا وأجملي ... فَفِي الْيَأْس ناه والعزاء جميل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - جاديه طَالب جوده وَالْمعْنَى أَنه كَانَ طَوِيل الْقَامَة بلغ من جوده أَنه يُؤثر غَيره على نَفسه بالزاد وَيَحْمَدهُ كل من يطْلب نواله
2 - أصل الظلول الْمكْث فِي النَّهَار لكنه يتوسع فِيهِ فَيجْعَل للأوقات كلهَا وخسر سَابُور بلد من بِلَاد الْعَجم نسب إِلَى خسر وسابور وهما ملكان من الْفرس وأرقه أسهره والأنين صَوت الْمَرِيض أَو الحزين
3 - وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَنِّي قضيت إقامتي بخسر سَابُور مواظبا على السهر لما يزعجني من أنينك يَا معِين ونام الْقَوْم عَنْك وَاسْتمرّ سهري إِلَى أَن دعَاك الْمَوْت وَانْقطع ذَلِك الأنين
4 - رَابِع مرخم رَابِعَة وَهِي أم المرثى ومهلا مَعْنَاهُ رفقا وَبَعض مَنْصُوب بِفعل مَحْذُوف أَي كفي عَنْك بعض مَا أَنْت فِيهِ وأجملي أَي اتئدي واعتدلي وَقَوْلها فَفِي الْيَأْس ناه أَي إِذا يئست من شَيْء انْتَهَيْت عَنهُ وَقَوْلها والعزاء جميل أَي أَن الصَّبْر عِنْد النوائب أجمل بالإنسان وَالْمعْنَى يَا رَابِعَة كفي بعض هَذَا الْجزع وردي إِلَيْك بعض مَا ذهب عَنْك من السلو وأجملي فِي الْحزن فَإِن فِي الْيَأْس سلوة وَلَك فِي النَّاس أُسْوَة وَإِنَّمَا الَّذِي يجمل بعد هَذَا هُوَ الصَّبْر

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست