responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 440
وَقَالَ رجل من بني هِلَال يرثي ابْن عَم لَهُ

(أبعد الَّذِي بالنعف من آل مَاعِز ... يرجي بمران الْقرى ابْن سَبِيل)
(لقد كَانَ للسارين أَي معرس ... وَقد كَانَ للغادين أَي مقيل)
3 - (بنى الْمُحْصنَات الغر من آل مَالك ... يربين أَوْلَادًا لخير حليل)
4 - وَقَالَ كبد الْحَصَاة الْعجلِيّ

ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومصدر الشَّرّ لإساءة الْأَعْدَاء
1 - أبعد الَّذِي الخ الْهمزَة للانكار وَرَوَاهُ ياقوت (أبعد الطوَال الشم من آل مَاعِز) والنعف مَوضِع وَأَصله مَا استقبلك من الْجَبَل ومران اسْم مَوضِع على طَرِيق الْبَصْرَة لبني هِلَال يَقُول على وَجه الْإِنْكَار أيرجى الْمُسَافِر الضِّيَافَة بمران بعد المدفون بالنعف يَعْنِي أَن مَوته سد الطَّرِيق على من يطْلب الضِّيَافَة
2 - الساري الذَّاهِب لَيْلًا وَأي صفة لمَحْذُوف وتستعمل هُنَا للمدح والمعرس مَكَان التَّعْرِيس وَهُوَ النُّزُول عِنْد الصُّبْح والمقيل مَوضِع القيلولة وَالْمعْنَى أقسم لقد كَانَ هَذَا الْمَفْقُود ملْجأ للذاهبين النازلين آخر اللَّيْل فَكَانُوا يَجدونَ عِنْده خير مَكَان وموئلا للغادين بِالنَّهَارِ فيجدون عِنْده خير مقيل
3 - بنى نصب على الْمَدْح وَالْمعْنَى أمدح أَوْلَاد أُمَّهَات عفيفات حسان من آل مَالك يربين أَوْلَادًا لِأَزْوَاج أَشْرَاف كرام فَمنهمْ الفقيد الَّذِي هُوَ خير زوج
4 - يرثي يزِيد بن حَنْظَلَة بن ثَعْلَبَة ابْن سيار وَيزِيد هَذَا يلقب بالمكسر وَكَانَت طَائِفَة من طيىء أغارت على بكر ابْن وَائِل فَأخذُوا مِنْهُم مَالا جما فَأَغَارَ المكسر على طيىء فاكتسح أَمْوَالهم وَأصَاب مِنْهُم سَبَايَا فَأَغَارَ زيد الْخَيل على بني تيم الله بن ثَعْلَبَة وَقَالَ
(إِذا عركت عجل بِنَا ذَنْب غَيرنَا ... عركنا بتيم اللات ذَنْب بني عجل)

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست