اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 425
1 - وَقَالَ أَبُو صعترة البولاني
(زكيرة وابنا أمه الْهم والمنى ... وَفِي الصَّدْر مِنْهُم كلما غبت هاجس)
3 - (أودهم ودا إِذا خامر الحشا ... أَضَاء على الأضلاع وَاللَّيْل دامس)
4 - (بَنو رجل لَو كَانَ حَيا أعانني ... على ضرّ أعدائي الَّذين أمارس)
وَقَالَ الغطمش من بني شقرة بن كَعْب بن ثَعْلَبَة بن سعد بن ضبة
5 - (أَلا رب من يغتابني ود أنني ... أَبوهُ الَّذِي يدعى إِلَيْهِ وينسب)
6 - (على رشدة من أمه أَو لغية ... فيغلبها فَحل على النَّسْل منجب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أثفية وَهِي أحد أَحْجَار الْقدر وَالْمعْنَى أننا وجدنَا وعظمتك أَهْون الْأَمْوَال مَا يذبح ويطبخ فهلاك المَال سهل وَإِنَّمَا الْعَظِيم الصعب هَلَاك الرِّجَال
1 - هَذَا الشّعْر يرثي بِهِ أَوْلَاد أَخِيه وَكَانَ قد توفّي والدهم فَصَارَ كافلهم فماتوا فَقَالَ هَذِه الأبيات
2 - الهاجس مَا يخْطر بالبال يَقُول هم الَّذين أهتم لَهُم وأتمنى خَيرهمْ وبقاءهم وَفِي صَدْرِي لَهُم هاجس من الْهم والحزن
3 - خامر خالط والدامس المظلم وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَن الشَّيْء إِذا أشرق بِاللَّيْلِ فَهُوَ بِالنَّهَارِ أولى وَالْمعْنَى أَن ودي لَهُم ود إِذا فرض استقراره فِي الْقلب كَانَ مشرقا على الإضلاع فِي اللَّيْل المظلم
4 - الْمَعْنى أَن بني أخي أَوْلَاد رجل لَو كَانَ حَيا لأعانني على دفع الْأَعْدَاء الَّذين طالما أمارسهم
5 - الْمَعْنى رب رجل يَأْكُل لحمي بِظهْر الْغَيْب ويتنقصني وَمَعَ ذَلِك يتَمَنَّى أَن أكون أَبَاهُ الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ وَإِنَّمَا يحملهُ على ذَلِك الْحَسَد والبغضاء
6 - على يتَعَلَّق بقوله أنني أَبوهُ كَأَنَّهُ يُرِيد ود أبوته لَهُ على رشدة والرشدة اسْم الْهَيْئَة فِي الرشاد والغية
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 425