responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 420
1 - وَقَالَ ابْن عنمة الضَّبِّيّ

(لأم الارض ويل مَا أجنت ... بِحَيْثُ أضرّ بالْحسنِ السَّبِيل)
3 - (نقسم مَاله فِينَا وندعو ... أَبَا الصَّهْبَاء إِذْ جنح الْأَصِيل)
4 - (أجدك لَا ترَاهُ وَلنْ ترَاهُ ... تخب بِهِ عذافرة ذمول)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مرجوع إِلَيْهِ فِي كل مُهِمّ وَأَرَادَ بقوله فَكل الَّذِي لاقيت من بعده أَي من الشدائد والمصائب والجلل الصَّغِير وَالْمعْنَى وَكَانَ سيدنَا وسندنا الَّذِي نرْجِع إِلَيْهِ فِي كل مُهِمّ فَكل مَا يَقع عندنَا من الخطوب بعده صَغِير
1 - تقدّمت تَرْجَمته وَهَذَا الشّعْر يَقُوله فِي مقتل بسطَام بن قيس قَتله عَاصِم بن خَليفَة الضَّبِّيّ وَكَانَ ابْن عنمة مجاورا فِي بني شَيبَان فخاف على نَفسه مِنْهُم فرثاه بِهَذِهِ الأبيات يستميل بني شَيبَان
2 - لأم الأر ويل هَذِه الْكَلِمَة تسْتَعْمل فِي التَّعَجُّب وَمَا أجنت مَا استفهامية وأجنت سترت ومفعوله مَحْذُوف أَي رجلا أَي رجل وأضر دنا وَالْحسن جبل رمل وَالْمعْنَى ويل وهلاك لأم الأَرْض كَيفَ سترت رجلا عَظِيما بمَكَان قرب فِيهِ الطَّرِيق من الْجَبَل الْمُسَمّى بالْحسنِ
3 - أَبَا الصَّهْبَاء هَذِه كنية بسطَام بن قيس الْمَقْتُول وجنح مَال والأصيل العشية وَالْمعْنَى أننا ورثنا مَاله وصرنا نندب عَلَيْهِ ونقول وابسطاماه وَقت أَن مَال الْعشي وَهُوَ الْوَقْت الَّذِي كَانَت تَجْتَمِع فِيهِ الأضياف
4 - أجدك مَنْصُوب على المصدرية وَهِي كلمة تسْتَعْمل فِي معنى قَوْلك أجد مِنْك وتخب تمشي الخبب وَهُوَ نوع من سير الْإِبِل والعذافرة الغليظة الشَّدِيدَة والذمول من الذملان وَهُوَ ضرب من السّير سريع وَالْمعْنَى أباجتهاد مِنْك أَنَّك لَا ترَاهُ قَرِيبا فِي حَال الْأَمْن وَلَا ترَاهُ أَيْضا من بعيد فِي الْغَزْو تسرع بِهِ النَّاقة الغليظة

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست