responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 416
(أَصَابَتْهُم حميدين المنايا ... فدى عمي لمصبحهم وخالي)
(أُولَئِكَ لَو جزعت لَهُم لكانوا ... أعز عَليّ من أَهلِي وَمَالِي)
وَقَالَ قراد بن غوية بن سلمي بن ربيعَة بن زبان

3 - (أَلا لَيْت شعري مَا يَقُولَن مُخَارق ... إِذا جاوب الْهَام المصيح هامتي)
4 - (ودليت فِي زوراء يسفى ترابها ... عَليّ طَويلا فِي ذراها إقامتي)
5 - (وقالو أَلا لَا يبعدن اختياله ... وصولته إِذا القروم تسامت)
6 - (وَمَا الْبعد إِلَّا أَن يكون مغيبا ... عَن النَّاس منى نجدتي وقسامتي)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - حميدين مَنْصُوب على الْحَال وَالْمصْبح مَوضِع الإصباح وَالْمعْنَى أَنهم أصيبوا بِالْمَوْتِ وهم محمودون ففداهم عمي وخالي صباحا وَمَسَاء حَيْثُ أَقَامُوا
2 - جزعت حزنت وَالْمعْنَى هَؤُلَاءِ لَو جزعت عَلَيْهِم أَشد الْجزع فَلَا ألام لأَنهم كَانُوا عِنْدِي أعز الْأَهْل وَالْمَال
3 - خبر لَيْت مَحْذُوف والهام جمع هَامة وَهِي والصدى مَا يكون من عِظَام الْمَوْتَى على زعمهم وَالْمعْنَى لَيْتَني أعلم مَا يَقُول مُخَارق بعد موتِي عِنْد مَا تجيب هامتي الْهَام الَّتِي يصاح بهَا
4 - دليت أنزلت والزوراء الحفرة المعوجة أَرَادَ بهَا اللَّحْد ويسفى يهال وطويلا نصب على الْحَال بدليت وذراها أعاليها وَالْمعْنَى وأنزلت فِي حُفْرَة معوجة يهال ترابها على مُدَّة إقامتي فِي أعاليها طول الأمد
5 - اختياله إدلاله وتجبره لِثِقَتِهِ بِنَفسِهِ والقروم الفحول وَالْمرَاد الْأَبْطَال وتسامت تنازلت وتفاخرت وَالْمعْنَى أَنهم يَقُولُونَ فِي وَصفهم لي لَا يبعد عَنَّا تجبره وصولته على الْأَعْدَاء إِذا تنازلت الْأَبْطَال
6 - النجدة الشجَاعَة والقسامة الْحسن يُرِيد أَنهم

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست