responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 411
(وَلَيْسَ وَرَاء الشَّيْء شَيْء يردهُ ... عَلَيْك إِذا ولى سوى الصَّبْر فاصبر)
(سَلام بني عَمْرو عَليّ حَيْثُ هامكم ... جمال الندي والقنا والسنور)
3 - (أولاك بَنو خير وَشر كليهمَا ... جَمِيعًا ومعروف ألم ومنكر)
4 - وَقَالَ الرّبيع بن زِيَاد فِي مَالك بن زُهَيْر الْعَبْسِي

ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومقبل بِمَعْنى آتٍ ومدبر بِمَعْنى ذَاهِب وآسي مضارع أسى من بَاب تَعب إِذا حزن وَالْمعْنَى لَا أسر بعد بني عَمْرو بِطيب الْعَيْش وإقبال الدُّنْيَا وَلَا أَحْزَن على إدبارها
1 - الْمَعْنى لَا يرد الْفَائِت شَيْء بعد فقدانه فَلَا علاج غير الصَّبْر فالزمه
2 - هامكم مُبْتَدأ مَحْذُوف الْخَبَر تَقْدِيره مقبور وَذكر الْهَام على عَادَة الْعَرَب فِي زعمهم أَن عِظَام الْمَوْتَى تصير هاما تطير وَبني عَمْرو منادى حذف مِنْهُ حرف النداء وجمال الندي مَنْصُوب على الْمَدْح والندى الْمجْلس لُغَة فِي النادي والقنا جمع قناة وَهِي الرمْح والسنور لبوس من جلد كالدروع يُرِيد أَنهم جمال الْمجَالِس يَوْم الْجمع وزين السِّلَاح غَدَاة الروع وَالْمعْنَى سَلام عَلَيْكُم يَا بني عَمْرو يَا جمال النادي والرماح وَسَائِر السِّلَاح حَيْثُ أَنْتُم مقبورون
3 - أولاك لُغَة فِي أُولَئِكَ وَبَنُو خير وَشر أَرَادَ أَنهم ملازمون لفعل الْخَيْر مَعَ الأصدقاء وَالشَّر مَعَ الْأَعْدَاء وكليهما بدل من خير وَشر وألم نزل وَالْمعْنَى هَؤُلَاءِ كَانُوا يحبونَ أَصْحَابهم ويعادون من خالفهم فَكَانُوا مَعْرُوفا لأحبابهم ومنكرا لأعدائهم
4 - الرّبيع تقدّمت تَرْجَمته وَكَانَ من خبر هَذِه الأبيات أَن مَالك بن زُهَيْر الْعَبْسِي كَانَ متزوجا فِي بني فَزَارَة فَبعث إِلَيْهِ أَخُوهُ قيس حِين قتل ندبة بن حُذَيْفَة أَن أخرج عَنْهُم لَيْلًا فَبعث إِلَيْهِ مَالك مَالِي إِلَى بني بدر من ذَنْب وَإِنَّمَا ذَنْبك عَلَيْك وَمَا أَنا بتارك منزلي لما أحدثت

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست