responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 391
(فَإنَّك لَو رَأَيْت بكاء هِنْد ... ورملة إِذْ تصكان الخدودا)
(سَمِعت بكاء باكية وَبَاكٍ ... أبان الدَّهْر وَاحِدهَا الفقيدا)
3 - وَقَالَ مُسلم بن الْوَلِيد

4 - (حنين وياس كَيفَ يتفقان ... مقيلاهما فِي الْقلب مُخْتَلِفَانِ)
5 - (غَدَتْ وَالثَّرَى أولى بهَا من وَليهَا ... إِلَى منزل ناء لعينك داني)
6 - (فَلَا وجد حَتَّى تنزف الْعين ماءها ... وتعترف الأحشاء بالخفقان)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللَّطْم حَتَّى أَنه شيبهن ومحا محاسنهن
1 - هِنْد ورملة ابنتا مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان
2 - سَمِعت جَوَاب لَو وَأَبَان أعلن وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَنَّك لَو رَأَيْت بكاءهما وَقت لطمهما على الخدود لسمعت بكاء يَشْمَل الرِّجَال وَالنِّسَاء حزنا على من أعلن الدَّهْر بفقده وَالْبَيْت الأول مِنْهُمَا يدل على كَثْرَة الْحزن والمآتم
3 - كَانَ أَبوهُ مولى الْأَنْصَار ثمَّ مولى أبي أُمَامَة أسعد بن زُرَارَة الخزرجي ويلقب بصريع الغواني وَهُوَ شَاعِر مُتَقَدم من شعراء الدولة العباسية مولده ومنشأه بِالْكُوفَةِ وَكَانَ متفننا متصرفا فِي شعره شَاعِرًا أحسن النمط جيد القَوْل فِي الشَّرَاب وَكثير من الروَاة يقرنه بِأبي نواس فِي هَذَا الْمَعْنى وَهُوَ أول من عقد هَذِه الْمعَانِي اللطيفة واستخرجها وَهُوَ أول من أفسد الشّعْر بِهَذَا النَّوْع الَّذِي سَمَّاهُ النَّاس بالبديع وَهَذَا الشّعْر يرثي بِهِ امْرَأَته
4 - الْمَعْنى أتعجب من اجْتِمَاع الْيَأْس والرجاء مَعَ اخْتِلَاف مقرهما فِي الْقلب فَإِن الْيَأْس من لِقَاء الْإِنْسَان والشوق إِلَيْهِ لَا يَجْتَمِعَانِ
5 - النائي الْبعيد وَالْمعْنَى أَصبَحت وَهِي فِي ملك التُّرَاب دون ملك وَليهَا فَاخْتَارَتْ منزلا قَرِيبا من الْعين فِي الظَّاهِر وبعيدا فِي الْبَاطِن
6 - خبر لَا مَحْذُوف وَهُوَ حَاصِل وتنزف تستنفد وَالْمعْنَى

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست