responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 378
(إخوتي لَا تبعدوا أبدا ... وبلى وَالله قد بعدوا)
(لَو تملتهم عشيرتهم ... لاقتناء الْعِزّ أَو ولدُوا)
3 - (هان من بعض الرزية أَو ... هان من بعض الَّذِي أجد)
4 - (كل مَا حَيّ وَإِن أمروا ... واردوا الْحَوْض الَّذِي وردوا)
5 - وَقَالَت امْرَأَة

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - إخوتي منادى وَالْمعْنَى يَا إخوتي لَا أُرِيد هلاككم طول الدَّهْر وَلَكِن الله قدر ضد مرادي
2 - تملتهم تمتعت بهم زَمنا طَويلا
3 - هان جَوَاب لَو والرزية الْمُصِيبَة وَمعنى الْبَيْتَيْنِ لَو تمتعت بهم عشيرتهم زَمنا طَويلا حَتَّى حازت الْعِزّ أَو خلفوا أَوْلَادًا لخف بعض الْمُصِيبَة أَو بعض مَا أَجِدهُ من الْحزن
4 - مَا زَائِدَة وَأمرُوا أَي عمروا وَالضَّمِير فِيهِ يرجع إِلَى كل وَالْمعْنَى كل الْأَحْيَاء وَأَن عمروا طَويلا لَا بُد أَن يردوا الْحَوْض الَّذِي ورده إخوتي
5 - قَالُوا هَذِه الأبيات لأم السليك وَاسْمهَا السلكة وَهِي أمة سَوْدَاء وَكَانَ السليك أحد صعاليك الْعَرَب العدائين الَّذين كَانُوا لَا يلحقون وَلَا تُدْرِكهُمْ الْخَيل إِذا عدوا وَكَانَ من حَدِيث هَذِه الأبيات أَن السليك بن السلكة خرج فِي تيم الربَاب يتتبع الأرياف ويغير على الْأَحْيَاء وَالْأَمْوَال حَتَّى مر بِأَرْض بَين ديار بني عقيل وَسعد بن تَمِيم فلقي رجلا من خثعم يُقَال لَهُ مَالك بن عُمَيْر فَأَخذه وَمَعَهُ امْرَأَة من بني خفاجة فَقَالَ الْخَثْعَمِي أَنا أفدي نَفسِي مِنْك فَقَالَ لَهُ السليك لَك ذَلِك على أَن لَا تطلع على أحدا من خثعم فَأعْطَاهُ عهدا على ذَلِك وَخرج إِلَى قومه وَترك عِنْده امْرَأَته فَأَتَاهَا السليك وَجعلت تَقول لَهُ احذر خثعم فَإِنِّي أَخَافهُم عَلَيْك وَبلغ شبْل بن قلادة وَأنس بن مدركة الْخَبَر فَلم

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست