responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 373
(لَا يهنئ النَّاس مَا يرعون من كلاء ... وَمَا يسوقون من أهل وَمن مَال)
(بعد ابْن عَاتِكَة الثاوي على أَمر ... أَمْسَى ببلدة لَا عَم وَلَا خَال)
3 - (سهل الخليقة مشاء بأقدحه ... إِلَى ذَوَات الذرا حمال أثقال)
4 - (حسب الخليلين نأي الأَرْض بَينهمَا ... هَذَا عَلَيْهَا وَهَذَا تحتهَا بالي)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

(أَمن آل مية رائح أَو مغتدى ... عجلَان ذَا زَاد وَغير مزود)
فَلَمَّا سَمعهَا النُّعْمَان امْتَلَأَ غَضبا فأوعد النَّابِغَة وتهدده فهرب مِنْهُ إِلَى مُلُوك غَسَّان بالشأم فامتدحهم وَمكث عِنْدهم مَا شَاءَ الله أَن يمْكث ثمَّ رَجَعَ إِلَى قومه وَرَضي عَنهُ النُّعْمَان
1 - الْكلأ مَا ترعاه الدَّوَابّ وهنأه الطَّعَام صَار هنيأ
2 - الثاوي الْمُقِيم وعَلى بِمَعْنى فِي وَأمر اسْم الْموضع الَّذِي دفن فِيهِ وَهُوَ بِنَجْد من ديار غطفان ويروى على أَبَوي وَهُوَ اسْم مَوضِع أَو جبل بالشأم يُرِيد الدُّعَاء على كَافَّة النَّاس لعظم مصيبته فَهُوَ يَقُول لَا يطيب للنَّاس كَافَّة الرَّعْي وَمَا يسوقون من الْإِبِل وَمَا يأنسون بِهِ من الْأَهْل بعد ابْن عَاتِكَة الْمُقِيم فِي أَمر غَرِيبا لَا عَم لَهُ وَلَا خَال
3 - السهل اللين والخليقة الْخلق ومشاء كثير الْمَشْي والأقدح جمع قدح وَهُوَ سهم الميسر وَهَذَا كِنَايَة عَن تحمله الدِّيات فِي مَاله عَن النَّاس ناهضا بِالْأَمر الشاق وَذَوَات الذرا الْإِبِل الْعَظِيمَة الأسنمة وَالْمعْنَى أَنه كَانَ لين العريكة كَرِيمًا يكثر ضرب القداح بَين إبِله الْعَظِيمَة ليتخير مِنْهَا مَا يقرى بِهِ أضيافه ويتحمل أثقال الغرامات عَن النَّاس ويلتزمها فِي مَاله
4 - حسب الخليلين الخ مَعْنَاهُ كفاهما ذَلِك وبالي أَي ممزق الْأَعْضَاء وَالْمعْنَى كفانا الْآن حيلولة الأَرْض بَيْننَا وَهَذَا غَايَة الْبعد إِذْ أَنا فَوق الأَرْض وَهُوَ بالي الْجِسْم تحتهَا

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست