responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 366
وَقَالَ أَيْضا وَالْوَزْن وَاحِد

(كَأَنِّي والعداء لم نسر لَيْلَة ... وَلم نزج أنضاء لَهُنَّ ذميل)
(وَلم نلق رحلينا ببيداء بلقع ... وَلم نرم جوز اللَّيْل حَيْثُ يمِيل)
3 - وَقَالَ أَبُو الحجناء

4 - (أضحت جِيَاد ابْن قعقاع مقسمة ... فِي الْأَقْرَبين بِلَا من وَلَا ثمن)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - أزجاه سَاقه والأنضاء جمع نضو وَهُوَ الْبَعِير المهزول والذميل ضرب من سير الْإِبِل وَهُوَ فَوق الْعُنُق وَالْمعْنَى ذهبت أَيَّام اجتماعي بالعداء فكأننا لم نَجْتَمِع وَلم نسر لَيْلَة نسوق فِيهَا الْإِبِل المهزولة الَّتِي لَهَا سير فَوق الْعُنُق
2 - الْبَيْدَاء الصَّحرَاء والبلقع الأَرْض الخالية من العشب وَالْمَاء وَجوز اللَّيْل وَسطه وَالْمعْنَى وكأنا لم نلق رحلينا بالصحراء الخالية من المَاء والعشب وَلم نقطع اللَّيْل سيرا حَتَّى ذهب أَكْثَره وَمَال إِلَى الصُّبْح
3 - اسْمه نصيب وَهُوَ الْأَصْغَر مولى الْمهْدي كَانَ عبدا نَشأ بِالْيَمَامَةِ وَاشْترى للمهدي فِي حَيَاة الْمَنْصُور فَلَمَّا سمع شعره قَالَ وَالله مَا هُوَ بِدُونِ نصيب مولى بني مَرْوَان فَأعْتقهُ وزوجه وكناه أَبَا الحجناء وَدخل نصيب ذَات يَوْم على ثُمَامَة بن الْوَلِيد الْعَبْسِي بعد وَفَاة أَخِيه شيبَة بن الْوَلِيد وَكَانَ نصيب مُنْقَطِعًا إِلَيْهِ أَيَّام حَيَاته فَوجدَ ثُمَامَة أَخَاهُ يفرق خيله على النَّاس فَأمر لنصيب بفرس فَأبى أَن يقبله وَبكى ثمَّ قَالَ
(يَا شيبَة الْخَيْر إِمَّا كنت لي شجنا ... آلَيْت بعْدك لَا أبْكِي على شجن)
أضحت جِيَاد الخ
4 - الأقربون الْوَرَثَة وَالْمعْنَى مَاتَ ابْن قعقاع فَصَارَت خيله الْجِيَاد مقسمة بَين ورثته بِلَا ثمن وَلَا منَّة

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست