responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 357
1 - وَقَالَ ابْن المقفع

(رزئنا أَبَا عَمْرو وَلَا حَيّ مثله ... فَللَّه ريب الحادثات بِمن وَقع)
3 - (فَإِن تَكُ قد فارقتنا وَتَرَكتنَا ... ذَوي خلة مَا فِي انسداد لَهَا طمع)
4 - (فقد جر نفعا فَقدنَا لَك أننا ... أمنا على كل الرزايا من الْجزع)
وَقَالَ بعض بني أَسد

5 - (بَكَى على قَتْلَى العدان فَإِنَّهُم ... طَالَتْ إقامتهم بِبَطن برام)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والتفت إِلَيّ فَلَا بُد أَن ألْقى مَا لقى
1 - اسْمه عبد الله كَاتب بليغ جيد الْكَلَام فصيح الْعبارَة لَهُ حكم وأمثال كَانَ الْخَلِيل بن أَحْمد يحب أَن يرَاهُ وَكَانَ ابْن المقفع يحب ذَلِك أَيْضا فجمعهما عباد بن عباد المهلبي فتحادثا ثَلَاثَة أَيَّام ولياليهن فَقيل للخليل كَيفَ رَأَيْت عبد الله قَالَ مَا رَأَيْت مثله وَعلمه أَكثر من عقله وَقيل لِابْنِ المقفع كَيفَ رَأَيْت الْخَلِيل قَالَ مَا رَأَيْت مثله وعقله أَكثر من علمه قَالُوا وَكَانَ ابْن المقفع زنديقا قَالَ الْمهْدي بن الْمَنْصُور مَا وجدت كتاب زندقة إِلَّا أَصله ابْن المقفع وَكَانَ بَينه وَبَين عبد الحميد الْكَاتِب صداقة ومحبة خَالِصَة وَكَانَا فِي أَيَّام بني مَرْوَان وَبني الْعَبَّاس وَابْن المقفع يرثي بِهَذَا الشّعْر يحيى بن زِيَاد الْحَارِثِيّ أَبُو عبد الْكَرِيم بن أبي العوجاء
2 - الْمَعْنى أصبْنَا فِي أبي عَمْرو وَلَيْسَ لَهُ مثيل وأعجب من وُقُوع حوادث الزَّمَان بِهَذَا الرجل
3 - الْخلَّة الْحَاجة
4 - وَمعنى الْبَيْتَيْنِ إِن كنت قد فارقتنا وَتَرَكتنَا أَصْحَاب حَاجَة لَا نطمع فِي سدها فقد جلب إِلَيْنَا فقدك نفعا إِذْ صرنا فِي مأمن من الْحزن على أَيَّة مُصِيبَة بعْدك
5 - العدان مَوضِع بديار بني تَمِيم بِسيف كاظمة وَقيل مَاء لسعد بن زيد مَنَاة بن تَمِيم وبرام جبل فِي بِلَاد بني سليم عِنْد الْحرَّة

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست