responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 354
وَقَالَ أَيْضا

(قلت لحنانة دلوح ... تسح من وابل سحوح)
(أُمِّي الضريح الَّذِي أسمى ... ثمَّ استهلي على الضريح)
3 - (لَيْسَ من الْعدْل أَن تشحي ... على فَتى لَيْسَ بالشحيح)
4 - وَقَالَ أَشْجَع بن عَمْرو السّلمِيّ

5 - (مُضِيّ ابْن سعيد حِين لم يبْق مشرق ... وَلَا مغرب إِلَّا لَهُ فِيهِ مادح)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَالْمعْنَى قد غلب الْحزن السرُور فخلفت دولته دولته وتحولت الْحَال من هناء إِلَى كدر
1 - الحنانة هُنَا السحابة فِيهَا رعد كَأَنَّهَا تحن بِهِ إِلَى شَيْء ودلوح ثَقيلَة بِمَا فِيهَا من المَاء وتسح تنصب وسحوح كثير الانصباب وَالْمعْنَى قلت للسحابة ذَات الرَّعْد الْكَثِيرَة المَاء الَّتِي تصب مَطَرا كثير الانصباب
2 - أُمِّي اقصدي والضريح الحفرة فِي وسط الْقَبْر واستهلي صبي وَالْمعْنَى اقصدي الْقَبْر الَّذِي أسمى لَك صَاحبه ثمَّ صبى عَلَيْهِ
3 - الْمَعْنى لَيْسَ من الْعدْل أَن تبخلي أيتها السحابة بمائك على فَتى لم يكن بَخِيلًا بِأَعَز شَيْء عَلَيْهِ
4 - هُوَ من ولد الشريد بن مطرود السّلمِيّ وَكَانَ يكنى أَبَا الْوَلِيد شَاعِر إسلامي عباسي نَشأ بِالْبَصْرَةِ وَقَالَ الشّعْر وأجاد فِيهِ حَتَّى عد من الفحول وَكَانَ الشّعْر يَوْمئِذٍ فِي ربيعَة واليمن وَلم يكن لقيس شَاعِر فَلَمَّا نجم أَشْجَع وَقَالَ الشّعْر افتخرت بِهِ قيس وَانْقطع إِلَى البرامكة ومدحهم واختص بِجَعْفَر فأصفاه مدحه فأعجب بِهِ جَعْفَر وَوَصله إِلَى الرشيد ومدحه فأعجب بِهِ أَيْضا وأمده بِالْمَالِ فأثرى وَحسنت حَاله فِي أَيَّامه وَتقدم عِنْده وَله فِيهِ المدائح المختارة والقصائد السائرة
5 - الْمَعْنى مَاتَ ابْن سعيد بعد أَن خلد لَهُ جميل الذّكر فِي الْمَشَارِق والمغارب

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست