responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 352
(أُولَئِكَ إخْوَان الصفاء رزئتهم ... وَمَا الْكَفّ إِلَّا إِصْبَع ثمَّ إِصْبَع)
(لعمرك إِنِّي بالخليل الَّذِي لَهُ ... عَليّ دلال وَاجِب لمفجع)
3 - (وَإِنِّي بالمولى الَّذِي لَيْسَ نافعي ... وَلَا ضائري فقدانه لممتع)
4 - وَقَالَ مُطِيع بن إِيَاس فِي يحيى بن زِيَاد

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - رزئت الرزء الْمُصِيبَة وَقَوله وَمَا الْكَفّ الخ يُرِيد أَن الْكَفّ بالأصابع تبطش فَإِذا ذهبت الْأَصَابِع بَطل عمل الْكَفّ أَي أَنِّي ذللت بعد مَوْتهمْ وضعفت حَتَّى صرت ككف ذهبت أصابعها وَالْمعْنَى أَنِّي أصبت بفقد إخوتي فَأَصْبَحت بعدهمْ كَالْكَفِّ الخالية من الْأَصَابِع لَا أقدر على الْبَطْش
2 - الَّذِي لَهُ الخ مَعْنَاهُ لَهُ أَن يدل وعَلى أَن أحتمل والدلال والدالة مَا تدل بِهِ على حميمك وصديقك والمفجع من التفجع وَهُوَ أَن يوجع الْإِنْسَان بِشَيْء يكرم عَلَيْهِ فيعدمه يقسم أَنه أَصَابَته فاجعة عَظِيمَة فِي أعز أخلائه الَّذين كَانَ يحْتَمل دلالهم لمحبته لَهُم
3 - الْمولى هُنَا العشير أَو ابْن الْعم والممتع من قَوْلهم متع الله فلَانا بفلان أَي أبقاه لَهُ ليستمتع بِهِ وَأَصله من الْمَدّ وَالزِّيَادَة يشتكي من فقد من كَانَ يرتجي نفعهم ويعتز بهم وَبَقَاء من لَا يضرون وَلَا ينفعون من بني عمومته
4 - أحد بني كنَانَة وَهُوَ من مخضرمي الدولتين بني أُميَّة وَبني الْعَبَّاس وَلم يكن من فحول الشُّعَرَاء وَإِنَّمَا كَانَ ظريفا خليعا حُلْو الْعشْرَة مليح النادرة مَاجِنًا مُتَّهمًا فِي دينه بالزندقة وَكَانَ مُتَّصِلا بالوليد بن يزِيد بن عبد الْملك ومتصرفا فَأَبْعَده فِي دولة بني أُميَّة ثمَّ اتَّصل فِي دولة بني الْعَبَّاس بِجَعْفَر بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور قَالَ مُحَمَّد بن حبيب سَأَلت رجلا من أهل الْكُوفَة عَن مُطِيع بن إِيَاس وَكَانَ صاحبا لَهُ فَقَالَ لَا أود أَن تَسْأَلنِي عَنهُ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست