responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 345
(وفتو هجروا ثمَّ أَسرُّوا ... ليلهم حَتَّى إِذا انجاب حلوا)
(كل مَاض قد تردى بماض ... كسنا الْبَرْق إِذا مَا يسل)
3 - (فَأَدْرَكنَا الثأر مِنْهُم وَلما ... ينج ملحيين إِلَّا الْأَقَل)
4 - (فاحتسوا أنفاس نوم فَلَمَّا ... هوموا رعتهم فاشمعلوا)
5 - (فلئن فَلت هُذَيْل شباه ... لبما كَانَ هذيلا يفل)
6 - (وَبِمَا أبركها فِي مناخ ... جعجع ينقب فِيهِ الأظل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - فتو جمع فَتى وهجر سَار وَقت الهاجرة وَهِي اشتداد الْحر فِي نصف النَّهَار وَالسري السّير فِي اللَّيْل خَاصَّة وانجاب انْكَشَفَ وَالْمعْنَى وَرب فتيَان واصلوا سيرهم من وَقت الهاجرة إِلَى آخر اللَّيْل فَإِذا انْكَشَفَ الضَّوْء وطلع الْفجْر أَقَامُوا وَقَوله حلوا جَوَاب لرب وَإِذا
2 - تَقول الْعَرَب ارتدى بِسَيْفِهِ وتردى وَيُسمى السَّيْف الرِّدَاء والعطاف وسنا الْبَرْق لمعانه وَالْمعْنَى أَن كل مَاض مِنْهُم تقلد بِالسَّيْفِ الْمَاضِي الَّذِي يَحْكِي سنا الْبَرْق عِنْد إِخْرَاجه من الغمد
3 - أدركنا أَخذنَا وملحيين مُخْتَصر من الْحَيَّيْنِ لُغَة لبَعض الْعَرَب وَالْمعْنَى أَخذنَا ثَأْرنَا مِنْهُم وَلم ينج مِنْهُم إِلَّا الْيَسِير
4 - احتسى الشَّرَاب تنَاوله شَيْئا شَيْئا والأنفاس الجرع وهوم الرجل إِذا هز رَأسه من النعاس واشمعلوا أَسْرعُوا فِي السّير ورعتهم أفزعتهم وَهُوَ جَوَاب لما وَالْمعْنَى كَانُوا فِي النعاس فَلَمَّا أفزعتهم جدوا فِي السّير
5 - الفل كسر فِي حد السَّيْف والشبا الْحَد وَقَوله لبما كَانَ الخ مَعْنَاهُ فكثيرا مَا كَانَ كَذَا
6 - وَبِمَا أبركها مَعْطُوف على لبما كَانَ فِي الْبَيْت قبله وأبرك النَّاقة أناخها والجعجع الأَرْض الغليظة ونقبت النَّاقة حفي خفها والأظل بَاطِن خف النَّاقة وَضرب ذَلِك مثلا لِشِدَّتِهِ وَقُوَّة

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست