responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 339
(كميش الْإِزَار خَارج نصف سَاقه ... بعيد من الْآفَات طلاع أنجد)
(قَلِيل التشكي للمصيبات حَافظ ... من الْيَوْم أعقاب الْأَحَادِيث فِي غَد)
3 - (ترَاهُ خميص الْبَطن والزاد حَاضر ... عتيد وَيَغْدُو فِي الْقَمِيص المقدد)
4 - (وَإِن مَسّه الإقواء والجهد زَاده ... سماحا وإتلافا لما كَانَ فِي الْيَد)
5 - (صبا مَا صبا حَتَّى علا الشيب رَأسه ... فَلَمَّا علاهُ قَالَ للباطل أبعد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رمي وَالْمعْنَى فَإِن مضى عبد الله لسبيله فَمَا كَانَ جَبَانًا وَلَا ضَعِيف الْيَد جَاهِلا بِالرَّمْي
1 - كميش الْإِزَار مثل فِي الْجلد والتشمير والكميش الْخَفِيف السَّرِيع وأضاف الكميش إِلَى الْإِزَار توسعا وَقَوله خَارج نصف سَاقه يصفه أَيْضا بالجد والنشاط وَقَوله بعيد من الْآفَات يُرِيد أَنه سليم الْأَعْضَاء لَا دَاء بِهِ وَالْمعْنَى أَنه كَانَ إِذا أَرَادَ أمرا جد فِيهِ وشمر لَهُ وَكَانَ مَعَ هَذَا سالما من الْأَمْرَاض جادا فِي الْأُمُور الشَّرِيفَة
2 - يُرِيد بقوله قَلِيل التشكي نفى أَنْوَاع التشكي كلهَا لأَنهم يستعملون الْقلَّة فِي معنى النَّفْي والتشكي الشكاية وَالْمعْنَى أَنه كَانَ عالي الهمة قوي الفكرة صبورا على حوادث الدَّهْر بَصيرًا بالعواقب يعلم فِي يَوْمه مَا يكون فِي غده فيسعى فِي دَفعه
3 - خميص الْبَطن خاليها والعتيد الْمعد والمقدد الممزق وَالْمعْنَى أَنه كَانَ كَرِيمًا بَالغ النِّهَايَة فِي الْكَرم يُؤثر غَيره على نَفسه بزاده وملبسه يصفه بقلة الْأكل مَعَ اتساع الْحَال وَحُضُور الزَّاد
4 - الإقواء الْفقر والسماح والسماحة الْجُود وَالْكَرم وَالْمعْنَى أَنه إِذا ضَاقَتْ بِهِ الدُّنْيَا لَا يقصر فِي الْكَرم وبذل مَا فِي يَده
5 - صبا الأول من الْميل وَالثَّانِي من الصباء وَهُوَ حَدَاثَة السن وَالْمعْنَى أَنه مَال إِلَى اللَّهْو مُدَّة صغر سنه فَلَمَّا شَاب ترك الملاهي

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست