responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 333
(لَو كَانَ يشكى إِلَى الْأَمْوَات مَا لَقِي الْأَحْيَاء ... بعدهمْ من شدَّة الكمد)
(ثمَّ اشتكيت لأشكاني وساكنه ... قبر بسنجار أَو قبر على قهد)
3 - وَقَالَ رجل من خثعم

4 - (نهل الزَّمَان وعل غير مصرد ... من آل عتاب وَآل الْأسود)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حَوْض شخص أهلك الزَّمَان إخْوَته فأمسى كبيضة النعام فِي المهانة والانفراد
1 - الكمد الْهم والحزن الشديدان وَالْمعْنَى لَو كَانَت الشكوى إِلَى الْأَمْوَات تَنْفَع مَا كَانَ الْأَحْيَاء يَجدونَ بعدهمْ حزنا
2 - ثمَّ اشتكيت مَعْطُوف على قَوْله لَو كَانَ يشكي وَقَوله لأشكاني يُقَال شكا إِلَيْهِ حَاله فأشكاه أَي أَزَال عَنهُ مَا يشكو مِنْهُ وَقَوله وساكنه مَعْطُوف على قَوْله قبر بسنجار مقدما عَلَيْهِ وَإِنَّمَا يحسن هَذَا إِذا كَانَ الْعَامِل مقدما وَهُوَ فِي الْفِعْل وَالْفَاعِل أَكثر مِنْهُ فِي غَيره وسنجار وقهد اسْما موضِعين وَالْمعْنَى لَو كَانَت الْأَمْوَات تسمع الشكوى ثمَّ اشتكيت لأزال مَا أَشْكُو مِنْهُ قبر بسنجار وساكنه وقبر بقهد
3 - نسب هَذَا الشّعْر ياقوت فِي المعجم إِلَى عَمْرو بن النُّعْمَان البياضي وَقَالَ يرثي بِهَذَا قومه وَكَانُوا قد دخلُوا حديقة من حدائقهم فِي بعض حروبهم وَأَغْلقُوا بَابهَا عَلَيْهِم ثمَّ اقْتَتَلُوا فَلم يفتح الْبَاب حَتَّى قتل بَعضهم بَعْضًا هَذَا والأبيات الَّتِي ذكرهَا ياقوت من هَذِه القصيدة غير الَّتِي هُنَا
4 - النهل الشّرْب الأول والعلل الشّرْب الثَّانِي والتصريد تقليل الشّرْب ونهل الزَّمَان وَعلله من هَؤُلَاءِ كِنَايَة عَن استئصاله إيَّاهُم وَعدم إبقائه عَلَيْهِم يَقُول إِن الزَّمَان أفنى هَؤُلَاءِ الْقَوْم وَقصد إِلَى الْأَفْضَل فَالْأَفْضَل مِنْهُم حَتَّى بلغ غَرَضه ونال مُرَاده كَأَن مُرَاده أَن هَؤُلَاءِ كَانُوا يردون عوادي الزَّمَان ويقاومون حوادثه ويدفعونها

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست