responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 325
(أَتَانِي عَن أنس وَعِيد ... فسل تغيض الضَّحَّاك جسمي)
(وَلم أعص الْأَمِير وَلَك أربه ... وَلم أسبق أَبَا أنس بوغم)
3 - (وَلَكِن الْبعُوث جنت علينا ... فصرنا بَين تطويح وَغرم)
4 - (وخافت من جبال السغد نَفسِي ... وخافت من جبال خوار رزم)
5 - (فقارعت الْبعُوث وقارعتني ... ففاز بضجعة فِي الْحَيّ سهمي)
6 - (وَأعْطيت الْجعَالَة مستميتا ... خَفِيف الحاذ من فتيَان جرم)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - معنى سل ذاب وَضعف والتغيض التغيظ وَالضَّحَّاك اسْم أبي أنس وَهُوَ الضَّحَّاك بن قيس الفِهري صَاحب مرج راهط وَالْمعْنَى هددني أَبُو أنس الضَّحَّاك فأضعف وعيده وغيظه جسمي
2 - رابه إِذا أَتَاهُ بريبة والوغم الترة وَهِي الثأر وَالْمعْنَى لم أُخَالِف الْأَمِير وَلم أَتكَلّم فِيهِ بِسوء وَلم أتقدمه بِحَرب
3 - الْبعُوث جمع بعث ويحرك هُوَ الْجَيْش وَجمعه لاختلافه وتكرره والتطويح التبعيد فِي الأَرْض يَقُول لم أعص الضَّحَّاك الْأَمِير وَلَكِن جِنَايَة الْجَيْش علينا عظم لدينا موقعها فصرنا بَين النزوح عَن الْأَهْل والإبعاد عَن الوطن وَبَين غرم نلتزمه
4 - السغد أمكنة مُتَفَرِّقَة وخوارزم بَلْدَة مَشْهُورَة وَالْمعْنَى خَافت نَفسِي من هَذِه الْجبَال فَكرِهت الْخُرُوج
5 - قارعت من الْقرعَة وَقَوله ففاز بضجعة الخ أَي خرج سهمي باضطجاعي وراحتي فِي الْحَيّ وَالْمعْنَى أَنِّي صنعت مَعَهم الْقرعَة فَخرج سهمي براحتي وَعدم خروجي إِلَى الْحَرْب
6 - الْجعَالَة الْعَطاء الَّذِي يُؤْخَذ من السُّلْطَان والمستميت طَالب الْمَوْت وخفيف الحاذ المُرَاد بِهِ السَّرِيع النشيط وَالْمعْنَى لما كرهت الْخُرُوج أخرجت عني رجلا شجاعا كثير النشاط من فتيَان جرم قَبيلَة مَشْهُورَة على جعل مَعْلُوم

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست