responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 31
(معودة أَن لَا تسل نصالها ... فتغمد حَتَّى يستباح قبيل)
(سَلِي إِن جهلت النَّاس عَنَّا وعنهم ... وَلَيْسَ سَوَاء عَالم وجهول)
3 - (فَإِن بني الديَّان قطب لقومهم ... تَدور رحاهم حَولهمْ وتجول)
4 - قَالَ الشميذر الْحَارِثِيّ

5 - (بني عمنَا لَا تَذكرُوا الشّعْر بَعْدَمَا ... دفنتم بصحراء الغمير القوافيا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مِمَّا نضارب بهَا الْأَعْدَاء والفلول جمع فل وَهُوَ الثلم فِي حد السَّيْف وَمعنى ذَلِك أَنهم يبعدون الغارات فِي نواحي الْبِلَاد
1 - الْقَبِيل الْجَمَاعَة من آبَاء شَتَّى وَجمعه قبل والقبيلة الْجَمَاعَة من أَب وَاحِد وَجَمعهَا قبائل يَقُول تعودت أسيافنا أَن لَا تجرد من أغمادها فَترد فِيهَا إِلَّا بعد أَن يستباح بهَا قبيل
2 - عَنَّا وعنهم ويروى عَنَّا فتخبري مَعْنَاهُ إِن كنت جاهلة بِنَا فسلي النَّاس تخبرى بحالنا فالعالم وَالْجَاهِل مُخْتَلِفَانِ
3 - القطب الْحَدِيد الَّذِي فِي الطَّبَق الْأَسْفَل من الرَّحَى يَدُور عَلَيْهِ الطَّبَق الْأَعْلَى مِنْهَا وَالْمعْنَى أَن أَمر قبيلتهم لَا يَسْتَقِيم وَلَا يتم إِلَّا بهم مثل الرَّحَى لَا يتم أمرهَا إِلَّا بالقطب وَهَذَا الْبَيْت لعبد الْملك بن عبد الرَّحِيم الْحَارِثِيّ لَا للسموأل وَالديَّان هُوَ يزِيد بن قطن بن زِيَاد بن الْحَارِث الْأَصْغَر
4 - قَالَ البرقي هَذَا الشّعْر لسويد بن صميع الرندي الْحَارِثِيّ وَكَانَ قد قتل أَخُوهُ غيلَة فَقتل قَاتل أَخِيه نَهَارا فِي بعض الْأَسْوَاق من الْحَضَر وَلم أَقف للشميذر وَلَا لسويد على تَرْجَمَة
5 - صحراء الغمير اسْم مَوضِع والقوافي جمع قافية والقافية آخر كلمة فِي الْبَيْت وَأَرَادَ بهَا القصائد وَفِي دفن القوافي مَعْنيانِ أَحدهمَا أَنكُمْ انْهَزَمْتُمْ بِهَذَا الْموضع فَلَا تكلفوا أحدا مدحكم وَلَا تفتخروا فِي شعر لسوء بلائكم بِهَذَا الْموضع وَالثَّانِي أَن شَاعِرهمْ قتل وَدفن بِهَذَا الْموضع فَكَأَنَّهُ يَقُول

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست