responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 307
(لعمري لَئِن رمت الْخُرُوج عَلَيْهِم ... بقيس على قيس وعَوْف على سعد)
(وضيعت عمرا والرباب ودارما ... وَعَمْرو بن أد كَيفَ أَصْبِر عَن أد)
3 - (لَكُنْت كمهريق الَّذِي فِي سقائه ... لرقراق آل فَوق رابية صلد)
4 - (كمرضعة أَوْلَاد أُخْرَى وضيعت ... بني بَطنهَا هَذَا الضلال عَن الْقَصْد)
5 - (فأوصيكما يَا ابْني نزار فتابعا ... وَصِيَّة مفضي النصح والصدق والود)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - بقيس على قيس الخ نبه بذلك على قرب الْقَرَابَة بَينهم وَأَنه إِن أَخذ فِي النكاية فيهم احْتَاجَ أَن يخرج بقيس على قيس وَسعد على سعد لِأَن عوفا هُوَ ابْن سعد وَاحْتَاجَ أَيْضا أَن يراغم عمرا والرباب ودارما كَمَا وضحه فِي الْبَيْت بعده
2 - كَيفَ أَصْبِر عَن أد مَعْنَاهُ أَنه إِذا ضيع هَؤُلَاءِ الَّذين سماهم يحزن عَلَيْهِم كل الْحزن لمنزلتهم عِنْده ولاسيما منزلَة ابْن أد فَلذَلِك خصّه بِكَوْنِهِ لَا يصبر عَنهُ
3 - لَكُنْت الخ هَذَا جَوَاب الْقسم وَقَوله كمهريق أَي كمريق والسقاء الزق والرقراق الِاضْطِرَاب والآل السراب والرابية الرملة المرتفعة والصلد الشَّديد الأملس وَالْمعْنَى أَنه إِذا قَاتل إخوانه وضيعهم يكون كمن يصب مَاء زقه على الأَرْض طَمَعا فِي السراب يُرِيد أَنه يضيع مَا عِنْده وَيطْلب مَا لَا حَقِيقَة لَهُ
4 - كمرضعة الخ مَعْنَاهُ أَنه إِذا قَاطع أولياءه وأصدقاءه صَار فِي عمله هَذَا مثل مُرْضِعَة ضلت عَن طَرِيق الصَّوَاب فأرضعت أَوْلَاد غَيرهَا وَتركت أَوْلَادهَا جياعا
5 - يَا ابْني نزار الخ ابْنا نزار همار بيعَة وَمُضر ومفضى النصح أَي وَاصل نصحه إِلَيْكُم وَالْمعْنَى أخصكما يَا ابْني نزار بوصيتي فاتبعاها فَإِنَّهَا وَصِيَّة نَاصح لكم وَالْوَصِيَّة هِيَ قَوْله فِي الْبَيْت بعده فَلَا تعلمن الْحَرْب الخ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست