responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 305
(جرى بِفِرَاق العامرية غدْوَة ... شواحج سود مَا تعيد وَمَا تبدي)
(لعمري لقد مرت بِي الطير آنِفا ... بِمَا لم يكن إِذْ مرت الطير من بُد)
3 - (ظللت أساقي الْمَوْت إخوتي الأولى ... أبوهم أبي عِنْد المزاحة وَالْجد)
4 - (كِلَانَا يُنَادي يَا نزار وبيننا ... قِنَا من قِنَا الخطي أَو من قِنَا الْهِنْد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يُورثهَا برودة ولونا لطيفا
1 - الشواحج الْغرْبَان وَقَوله مَا تعيد وَمَا تبدي مثل والمعيد الْعَالم بالأمور والمبدئ المعبد الْمُذَلل وَكَانَ من عَادَتهم التشاؤم بالغربان والتطير مِنْهَا فَيَقُول جرى بِفِرَاق هَذِه المحبوبة أول النَّهَار غربان سود لم تعلم من الْأَمر شَيْئا وَلم تعبد وَلم تذلل لِأَنَّهَا وحشية يُرِيد أَن ذَلِك لم يكن عَن علم مِنْهَا وتجربة وَإِنَّمَا هُوَ عَادَة لنا وَتَطير منا أَو الْمَعْنى أَن الْغُرَاب صَاح فِي أول النَّهَار فَكَانَ صياحه فألا لفراق العامرية على أَن صَوته لَا يُبْدِي معنى وَلَا يُعِيد فحوى
2 - أنث الطير لِأَنَّهُ أَرَادَ الْجَمَاعَة وآنفا نصب على الظَّرْفِيَّة وَمَعْنَاهُ فِي أول وَقت يقرب منا وَقَوله من بُد من زَائِدَة وبد اسْم يكن أَي بِمَا لم يكن بُد من وُقُوعه يَقُول لقد مرت بِي الطير من عهد قريب وَعلمت من مرورها أمرا لم يكن بُد من وُقُوعه
3 - يُقَال ظلّ يفعل كَذَا إِذا فعله نَهَارا ثمَّ توسعوا فِيهِ وَجرى مجْرى صَار وَقَوله عِنْد المزاحة المُرَاد بالمزاحة الْهزْل الَّذِي هُوَ ضد الْجد وَالْمعْنَى أَنه لما دلّت الطير حِين مرورها بِي على الْوَاقِع أوقعت بأخواتي وساقيتهم كأس الْحَرْب وَإِن كُنَّا فِي الْحَقِيقَة أَبنَاء جد وَاحِد وَذَلِكَ لاخْتِلَاف شؤوننا بتقلب الزَّمَان
4 - يُنَادي يَا نزار الخ نزار أبوهم وَهُوَ نزار بن معد بن عدنان والخطى نِسْبَة إِلَى مَوضِع تجلب إِلَيْهِ الرماح من الْهِنْد لِأَنَّهَا لَا تنْبت إِلَّا بِهِ وَقَوله أَو من قِنَا الْهِنْد يُرِيد أَن القنا عِنْدهم

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست