responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 294
(بنيي هيضم هُوَ جدتماني ... بطيأ بالمحاولة احتيالي)
(وعاجمت الْأُمُور وعاجمتني ... كَأَنِّي كنت فِي الْأُمَم الخوالي)
3 - (فلسنا من بني جداء بكر ... وَلَكنَّا بَنو جد النقال)
4 - (تفرى بيضها عَنَّا فَكُنَّا ... بني الأجلاد مِنْهَا والرمال)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِن الحَدِيث ينسى الْقَدِيم قَالَ وَلم فوَاللَّه لقد أحسن السِّيرَة وَبسط الْخَيْر وكف الشَّرّ قَالَ فَأَنت أقدر على ذَلِك مِنْهُ فافعل قَالَ اسْكُتْ لأسكت فَسكت وَسكت الْقَوْم فَقَالَ مُعَاوِيَة مَا لَك لَا تَتَحَدَّث فَقَالَ قبيصَة نهيتني عَمَّا كنت أحب فَسكت عَمَّا أكره
1 - هُوَ جدتماني أَي أوجدتماني فالهاء بدل من همزَة الِاسْتِفْهَام واحتيالي فَاعل بطيأ وَالْإِضَافَة فِيهِ من إِضَافَة الْمصدر لمفعوله أَو لفَاعِله وَالْمعْنَى هَل وجدتماني يَا ابْني هيضم يبطؤ احتيال النَّاس عَليّ ويتعذر وُقُوع ذَلِك مِنْهُم لفرط حزامتي وتيقظي أَو هَل وجدتماني يبطؤا احتيالي على النَّاس لقلَّة فطنتي وذكائي
2 - وعاجمت الْأُمُور أصل الْعَجم العض ثمَّ استعير للتجربة والخوالي الْمَاضِيَة وَالْمعْنَى أَنِّي مارست الْأُمُور حَتَّى وقفت على حَقِيقَتهَا كَأَنِّي أحد المعمرين فِي الدُّنْيَا لِكَثْرَة تجاربي
3 - جداء بكر الخ الجداء المقطوعة الثدي وَالْبكْر النَّاقة على حالتها الأولى وَجعل الْبكر الجداء كِنَايَة عَن الْحَرْب الضعيفة والنقال قَالَ بعض من كتب هُنَا هُوَ تكَرر الْولادَة وكنى بِهِ عَن الْحَرْب الْعوَان الَّتِي قوتل فِيهَا مرّة بعد أُخْرَى يَقُول لسنا أَبنَاء حَرْب ضَعِيفَة قَليلَة الشَّرّ والأذى وَلَكنَّا بَنو حَرْب عوان يتَكَرَّر فِيهَا الْقِتَال مرّة بعد مرّة
4 - تفرى أَي تشقق وَالضَّمِير فِي بيضها للْأَرْض وساغ ذَلِك وَإِن لم يجر لَهَا ذكر لِأَن المُرَاد مَعْلُوم وَكَذَلِكَ الْعَرَب

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست