responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 289
(نعرض للطعان إِذا الْتَقَيْنَا ... وُجُوهًا لَا تعرض للسباب)
(فآبائي سراة بني نمير ... وأخوالي سراة بني كلاب)
3 - وَقَالَ الهذلول بن كَعْب الْعَنْبَري

4 - (تَقول وصكت نحرها بِيَمِينِهَا ... أبعلي هَذَا بالرحا المتقاعس)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يَأْخُذ ربع الْغَنِيمَة فِي الغز وَأَيَّام الْجَاهِلِيَّة وجناب اسْم حَيّ وَالْمعْنَى أَنا ابْن الْأُمَرَاء من آل عَمْرو فِي الْجَاهِلِيَّة وَأَنا سلالة الفصحاء من حَيّ جناب فِي الْإِسْلَام
1 - السباب من السب وَهُوَ الشتم وَالْمعْنَى أننا من فرسَان الْحَرْب نعرض وُجُوهنَا الْكَرِيمَة لَهَا ونظهرها فَلَا نَخَاف من الْقَتْل لشجاعتنا وَهَذِه الْوُجُوه الَّتِي عرضناها للحرب لَا تتعرض للسباب وَلَا للشتم
2 - سراة بني نمير الخ السراة الْأَشْرَاف وَالْمعْنَى أنني شرِيف الطَّرفَيْنِ أَبَا وخالا فأبوتي فِي سَادَات بني نمير وخؤلتي فِي سَادَات بني كلاب
3 - وَكَانَ قد تزوج امْرَأَة من بني بَهْدَلَة فرأته يَوْمًا يطحن للأضياف فَضربت صدرها وَقَالَت أَهَذا زَوجي فَبَلغهُ ذَلِك فَقَالَ هَذِه الأبيات والمبرد فِي الْكَامِل ذكر هَذِه الأبيات لأعرابي سعدي وَكَانَ سيدا رَئِيسا فَنزل بِهِ ضيف فَقَامَ إِلَى الرحا يطحن فمرت بِهِ زوجه فِي نسْوَة فَقَالَت أَهَذا بعلي إعظاما لذَلِك فَأخْبر بِمَا قَالَت فَقَالَ
4 - الصَّك الضَّرْب الشَّديد بِشَيْء عريض أَو هُوَ الضَّرْب مُطلقًا والاستفهام فِي قَوْله أبعلي إِنْكَار أَو تعجب والمتقاعس الَّذِي دخل ظَهره وَخرج صَدره ضد الأحدب وَالْمعْنَى أَن امْرَأَتي حِين رأتني وَأَنا أطحن بالرحا للأضياف ضربت صدرها بِيَمِينِهَا تأسفا مِنْهَا أَنِّي أتولى عمل الرحا وَأَنا زَوجهَا وَأنْكرت مينى هَذَا الْفِعْل

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست