responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 286
(وَمَا تجهمني ليل وَلَا بلد ... وَلَا تكاءدني عَن حَاجَتي سفر)
2 - وَقَالَ آخر

3 - (أَقُول وسيفي فِي مفارق أغلب ... وَقد خر كالجذع السحوق المشذب)
4 - (بك الوجبة الْعُظْمَى أناخت وَلم تنخ ... بشعبة فابعد من صريع ملحب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أَي تنعطف وَالْمعْنَى أَنه قامع لهوى نَفسه إِذا أَرَادَ أمرا أَمْضَاهُ وَلَا يكترث بِمَا يتراكم عَلَيْهِ من الخواطر
1 - وَمَا تجهمني الخ التجهم اسْتِقْبَال الْإِنْسَان بِوَجْه كريه وَفِي الْكَلَام قلب لِأَن الْمَعْنى وَمَا تجهمت لَيْلًا وتكاءدني أَي شقّ عَليّ وَقَالَ عَن حَاجَتي حملا على الْمَعْنى لِأَن المُرَاد وَلَا مَنَعَنِي سفر شاق عَن حَاجَتي وَالْمعْنَى لَا أكره سير اللَّيْل وَلَا التطواف فِي الْبِلَاد لطلب حوائجي وَلَا يصعب عَليّ السّفر فأتركه فتفوتني حَاجَتي
2 - قَالَ هَذَا الشّعْر وَقد أوقعت بَنو مَازِن بِقوم من بني عجل فَقتلُوا مِنْهُم مقتلة عَظِيمَة فعدت بَنو عجل على جَار لبني مَازِن فَقَتَلُوهُ
3 - المفارق جمع مفرق وَهُوَ وسط الرَّأْس الَّذِي يفرق فِيهِ الشّعْر وأغلب اسْم رجل والجذع سَاق النَّخْلَة والسحوق الطَّوِيل والمشذب المقطع وَالْمعْنَى أَقُول وَقد وضعت سَيفي فِي رَأس أغلب وَقد سقط مصروعا مثل سَاق النَّخْلَة الطَّوِيل المقطع الأغصان يُرِيد أَنه سلب مَا عَلَيْهِ بعد قَتله ومقول القَوْل الْبَيْت بعده
4 - بك الوجبة الخ المُرَاد بالوجبة هُنَا الْمنية والملحب الْمَجْرُوح أَو الْمُذَلل وَالْمعْنَى أَن الْمَوْت نزل بك وَلم ينزل بشعبة فبعدا لَك من صريع مَجْرُوح إِذْ قصدت شُعْبَة بِالْقَتْلِ فصرت أَنْت قَتِيلا دونه كَأَن هَذَا المصروع كَانَ يتوعد شُعْبَة بِالْقَتْلِ أَو يُريدهُ لَهُ وَقَوله فأبعد دُعَاء عَلَيْهِ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست