responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 281
وَقَالَ قطري بن الْفُجَاءَة تقدّمت تَرْجَمته

(أَلا أَيهَا الْبَاغِي البرَاز تقربن ... أساقك بِالْمَوْتِ الذعاف المقشبا)
(فَمَا فِي تساقي الْمَوْت فِي الْحَرْب سبة ... على شاربيه فاسقني مِنْهُ واشربا)
وَقَالَ دراج وَكَانَ قد طعن

3 - (شدي عَليّ العصب أم كهمس ... وَلَا تهْلك أَذْرع وأرؤس)
4 - (مقطعات ورقاب خنس ... فأنما نَحن غَدَاة الأنحس)
5 - (هيم بهيم طليت تمرس)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أعضائنا يُرِيد أَنهم كَانُوا مثلنَا فِي الْقُوَّة وَلَكنَّا احتلنا عَلَيْهِم برمينا فيهم بِالسِّهَامِ على بعدهمْ منا
1 - الذعاف سم سَاعَة والمقشب الَّذِي قد خلط بِهِ مَا يقويه وَالْمعْنَى يَا من يُرِيد مبارزتي تقرب مني أفعل بك مَا يقوم مقَام سم سَاعَة
2 - سبة على شاربيه أَي عَار عَلَيْهِم وَالْمعْنَى أَنه لَا عَار فِي الْحَرْب إِذا سقى كل إِنْسَان صَاحبه كأس الْمَوْت فِيهَا
3 - العصب بِالسُّكُونِ ويحرك كَأَنَّهُ يُرِيد بِهِ أطناب المفاصل وَأم كهمس هِيَ امْرَأَته وَقَوله وَلَا تهْلك من الهول وَهُوَ الْفَزع والأذرع جمع ذِرَاع والأرؤس جمع رَأس يَقُول شدي عَليّ أطناب مفاصلي بالعصائب وَلَا تخافي من الْأَيْدِي والرؤس الَّتِي تقطعت بِدَلِيل الْبَيْت بعده
4 - ورقاب خنس أَي منقبضة منخفضة من الطعْن جمع خانس والأنحس جمع نحس وَهُوَ الغبرة هُنَا وَهِي كِنَايَة عَن الْحَرْب وَيُرِيد فَإِنَّمَا نَحن غَدَاة هيج الْغُبَار أَي غَدَاة الْحَرْب
5 - هيم بهيم خبر عَن نَحن فِي الْبَيْت قبله والهيم الْإِبِل العطاش والتمرس التحكك وَالْمعْنَى نَحن يَوْم الْحَرْب مثل

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست