responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 279
(وماذا عَسى الْحجَج يبلغ جهده ... إِذا نَحن خلفنا حفير زِيَاد)
(فباست أبي الْحجَّاج واست عجوزه ... عتيد بهم ترتعي بوهاد)
3 - (فلولا بَنو مَرْوَان كَانَ ابْن يُوسُف ... كَمَا كَانَ عبدا من عبيد إياد)
4 - (زمَان هُوَ العَبْد الْمقر بذلة ... يراوح صبيان الْقرى ويغادي)
وَقَالَ آخر

5 - (قد علم المستأخرون فِي الوهل ... إِذا السيوف عريت من الْخلَل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بلد يَسْتَقِيم فِيهِ أمرنَا فَهُوَ بلدنا فالوطن حَيْثُ يتوطن أمرنَا
1 - حفير زِيَاد هُوَ نهر كَانَ احتفره وَإِلَيْهِ تَنْتَهِي حُكُومَة الْحجَّاج وَالْمعْنَى نَحن إِذا تركنَا بِلَاد الْحجَّاج وسرنا عَنْهَا لَا يقدر أَن يصل إِلَيْنَا
2 - فباست أبي الْحجَّاج الخ الأست الْعَجز والعجوز أم الْحجَّاج عتيد بهم انتصب عتيد على الِاخْتِصَاص والشتم وَهُوَ من أَوْلَاد الْغنم مَا بلغ سنة تَصْغِير عتود والبهم صغَار أَوْلَاد الْغنم والوهاد جمع وهدة وَهِي مَا انخفض من الأَرْض الْمَعْنى أَن الْعَار لَاحق باست وَالِد الْحجَّاج وَأمه وَإِذا ذكرتهم فَإِنَّهُم كصغار غنم ترعى بِأَرْض منخفضة لضعفهم وخوفهم منا يُرِيد بِهَذَا الْكَلَام أَن يبين جسارته على هجو الْحجَّاج وَذكر سوأته
3 - ابْن يُوسُف هُوَ الْحجَّاج وَجعله الشَّاعِر من عبيد إياد لِأَن ثقيفا جد الْحجَّاج كَانَ عبدا لأياد بن نزار وَمَعْنَاهُ لَوْلَا بَنو مَرْوَان لعاش الْحجَّاج ذليلا
4 - زمَان هُوَ العَبْد الخ أَي زمَان كَونه ذليلا كَالْعَبْدِ لَا يُنكر ذله وَهُوَ يعلم صبيان الْمكتب بِالطَّائِف يراوحهم ويغاديهم ينْصَرف عَنْهُم بالمساء وَيذْهب إِلَيْهِم بِالْغَدَاةِ وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَن الْحجَّاج كَانَ معلما بِالطَّائِف وَكَانَ فِي صغره يُسمى كليبا فَكيف الْآن يتعالى العَبْد على سَيّده
5 - المستأخرون أَي

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست