responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 27
(لَو كَانَ فِي الْألف منا وَاحِد فدعوا ... من فَارس خالهم إِيَّاه يعنونا)
(إِذا الكماة تنحوا أَن يصيبهم ... حد الظباة وصلناها بِأَيْدِينَا)
3 - (وَلَا تراهم وَإِن جلت مصيبتهم ... مَعَ البكاة على من مَاتَ يبكونا)
4 - (ونركب الكره أَحْيَانًا فيفرجه ... عَنَّا الْحفاظ وأسياف تواتينا)
5 - قَالَ السموأل بن عادياء

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - خالهم أَي ظنهم مَعْنَاهُ أَنهم لشدَّة بأسهم وَقُوَّة حماستهم لَا يعترفون بشجاعة غَيرهم
2 - الظباة جمع ظبة وَهِي حد السَّيْف وَقَوله وصلناها بِأَيْدِينَا هَذَا الْكَلَام كِنَايَة عَن علو همتهم فِي الْحَرْب وَطول باعهم فِيهَا
3 - البكاة جمع باك وَالْمعْنَى أَنهم لَا يموتون إِلَّا بِالْقَتْلِ حَيْثُ صَار لَهُم عَادَة وَإِن كل من يُولد مِنْهُم يكون سيدا فَلَا يجزعون على من مَاتَ مِنْهُم
4 - الكره الْمَكْرُوه وركوبه كِنَايَة عَن وقوعهم فِيهِ وقصدهم إِلَيْهِ والحفاظ الْمُحَافظَة والذب عَن الْمَحَارِم وَقَوله وأسياف تواتينا أَي توافقنا يَقُول وَأَحْيَانا نقع فِي الْمَكْرُوه فيكشفه عَنَّا محافظتنا على أحسابنا وذبنا عَن حريمنا وأسياف توافقنا
5 - هُوَ السموأل بن غريض بن عادياء وَالنَّاس يدرجون غريضا فِي النّسَب وينسبونه إِلَى عادياء جده وَهُوَ صَاحب الْحصن الْمَعْرُوف بالأبلق بتيماء وبالسموأل يضْرب الْمثل فِي الْوَفَاء لِأَنَّهُ أسلم ابْنه وَلم يخن أَمَانَته فِي أَدْرَاع أودعها عِنْده امْرُؤ الْقَيْس لما صَار إِلَى الشأم يُرِيد قَيْصر فَطَلَبه الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء فلجأ إِلَى السموأل وَمَعَهُ أَدْرَاع كَانَت لِأَبِيهِ فَوجه الْمُنْذر بِالْحَارِثِ بن ظَالِم فِي خيل وَأمره أَن يَأْخُذ مَال امْرِئ الْقَيْس من السموأل فَلَمَّا نزل بِهِ تحصن مِنْهُ وَكَانَ لَهُ ابْن قد يفع وَخرج إِلَى قنص فَلَمَّا رَجَعَ أَخذه الْحَارِث

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست