responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 252
(ولكننا نأبى الظلام ونعتصي ... بِكُل رَقِيق الشفرتين مصمم)
(وتجهل أَيْدِينَا ويحلم رَأينَا ... ونشتم بالأفعال لَا بالتكلم)
3 - (وَإِن التَّمَادِي فِي الَّذِي كَانَ بَيْننَا ... بكفيك فاستأخر لَهُ أَو تقدم)
4 - وَقَالَ بعض لصوص بني طيىء

5 - (وَلما أَن رَأَيْت أبنى شميط ... بسكة طيىء وَالْبَاب دوني)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بالشتم والمتعرض لَهُ وَالْمعْنَى فَأخْبر زهيرا عني بأنك إِن عبت من لَا يعاب من أشرافنا فلسنا مثلك فِي التَّعَرُّض للشتم لِأَن فعلك هَذَا من سوء خلقك
1 - نأبى الظلام الخ الظلام الْمظْلمَة ونعتصي أَي نَأْخُذ السَّيْف ونضرب بِهِ مثل الْعَصَا والمصمم الْمَاضِي فِي الضَّرْب وَالْمعْنَى لسنا بشتامين بل نَحن أَصْحَاب أَنَفَة لَا نرضى بالضيم وَلَا نعجز عَن الضَّرْب بِالسَّيْفِ الصَّقِيل الْمَاضِي
2 - وتجهل أَيْدِينَا الخ أَفعَال الْإِنْسَان كلهَا منسوبة إِلَى جوارحه عَليّ التَّوَسُّع فَلذَلِك نسب الْجَهْل إِلَى الْأَيْدِي والحلم إِلَى الرَّأْي وَالْمعْنَى أَن أَيْدِينَا تجْهَل فِي ضرب الْأَعْدَاء وَفِي رَأينَا الْإِصَابَة ولسنا نشتم أعداءنا بالتكلم بل نشتمهم بِالْفِعْلِ وَهُوَ قتلنَا لَهُم
3 - وَإِن التَّمَادِي الخ هَذَا توعد وتهديد مِنْهُ لخصمه وَالْمعْنَى أَن أَمر اللجاج والاستمرار فِيمَا يزِيد مَا بَيْننَا فَسَادًا أَنْت قَادر عَلَيْهِ فَإِن شِئْت فَتقدم إِلَيْهِ أَو تَأَخّر عَنهُ
4 - قَالَ أَبُو هِلَال هُوَ شبيب بن عَمْرو بن كريب شَاعِر إسلامي مقل كَانَ فِي عهد عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ يُصِيب الطَّرِيق فَوجه على فِي طلبه ابْني شميط فأحس بذلك وَركب فرسه الْعَصَا فنجا بِهِ وَذكر قصَّته فِي هَذِه الأبيات
5 - السِّكَّة السطر من الشّجر وعني بِالْبَابِ المسالح أَو بَاب الْبَلَد يَقُول وَلما رَأَيْت أبنى شميط قد سارا فِي أثري

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست