responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 239
(فَإِنِّي لذُو مرّة مرّة ... إِذا ركبت حَالَة حَالهَا)
(أقدم بالزجر قبل الْوَعيد ... لتنهى الْقَبَائِل جهالها)
3 - (وقافية مثل حد السنان ... تبقى وَيذْهب من قَالَهَا)
4 - (تجودت فِي مجْلِس وَاحِد ... قراها وَتِسْعين أَمْثَالهَا)
وَقَالَ جَابر بن رألان السنبسي

ـــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر أَي بإرسالها والبال الْحَال والخاطر وَالْقلب والتحية السَّلَام والبقاء والتحية الْملك أَيْضا ونال قد يكون بِمَعْنى أنال وَالْمعْنَى اجْعَل ليلى فِي نعومة بَال ورفاهة حَال مُكَافَأَة لإرسالها التَّحِيَّة وَقد نَالَ الْملك من حصل لَهُ الْوُصُول إِلَيْهَا أَو قد نَالَ الْعِزَّة وَالسَّلَام من بلغَهَا التَّحِيَّة
1 - فَإِنِّي لذُو مرّة الخ الْمرة بِكَسْر الْمِيم الْقُوَّة وَلم يرض أَن يَجْعَل لنَفسِهِ مرّة حَتَّى جعلهَا مرّة فِي فَم ذائقها وَقَوله إِذا ركبت حَالَة الخ يُرِيد إِذا ازدحمت الْأُمُور إِذا والشدائد وَركب بَعْضهَا بَعْضًا وَالْمعْنَى أَن لي قُوَّة مرّة فِي فَم ذائقها ومضاء فِي الْأُمُور إِذا تراكمت الشدائد وَركب بَعْضهَا بَعْضًا
2 - أقدم بالزجر الخ يجوز أَن يكون أقدم بِمَعْنى أتقدم فَتكون الْبَاء فِيمَا بعده أَصْلِيَّة وَيجوز أَن يكون مَعْنَاهُ أقدم الزّجر فَتكون الْبَاء زَائِدَة وَالْمعْنَى أَنِّي أزْجر الْقَوْم وأقيم عَلَيْهِم الْحجَج قبل أَن أتوعدهم لتنهي الْقَبَائِل جهالها عَن الْفساد والفتنة فَإِن لم ينجح فيهم ذَلِك أوقعت بهم
3 - وقافية الخ الْوَاو وَاو رب والقافية المُرَاد بهَا هُنَا بَيت من الشّعْر وَالْمعْنَى وَرب بَيت من الشّعْر مثل حد السنان فِي التَّأْثِير والاستقامة يبْقى أَثَره على طول الزَّمَان وَإِن فقد قَائِله
4 - تجودت أَي اخْتَرْت الْجيد وَالضَّمِير فِي قراها للقافية وَهُوَ من قريت المَاء فِي الْحَوْض إِذا جمعته أَو من

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست