responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 221
(فَخر على الألاءة لم يوسد ... وَقد كَانَ الدِّمَاء لَهُ خمارا)
2 - وَقَالَ حسيل بن سجيح الضَّبِّيّ

3 - (لقد علم الْحَيّ المصبح أنني ... غَدَاة لَقينَا بالشريف الأحامسا)
4 - (جعلت لبان الجون للْقَوْم غَايَة ... من الطعْن حَتَّى آض أَحْمَر وارسا)
5 - (وأرهبت أولى الْقَوْم حَتَّى تنهنهوا ... كَمَا ذدت يَوْم الْورْد هيما خوامسا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منحرفة لِلطَّعْنِ أَي طعناه حَتَّى سقط قَتِيلا
1 - فَخر على الألاءة أَي سقط عَلَيْهَا وَهِي شَجَرَة حَسَنَة المنظر قبيحة الْمخبر لمرارتها وَالْمعْنَى أَن بسطاما سقط على الآلاءة مقتولا من غير وساد يوضع تَحْتَهُ غريقا فِي دَمه كَأَنَّهُ لبس خمارا أَحْمَر
2 - هُوَ شَاعِر جاهلي وَكَانَ من حَدِيثه فِي هَذَا الشّعْر أَن بنى ضبة انتجعوا أَرض بني عَامر بالشريف فطلبهم بَنو عَامر فَسَار حسيل فِي آخريات بني ضبة فَمنع بني عَامر من النّيل مِنْهُم وَقَالَ هَذِه الأبيات
3 - المصبح الَّذِي يصبحه الْقَوْم بالغارة والشريف مَاء لبني نمير بِنَجْد وَله يَوْم والأحامس لقب قُرَيْش وكنانة وجديلة وَمن تَابعهمْ فِي الْجَاهِلِيَّة لتحمسهم فِي دينهم أَو لاحتمائهم بالحمساء وَهِي الْكَعْبَة وَالْمعْنَى لم يجهل الْحَيّ الَّذين صبحناهم بالغارة أنني كَانَ من أَمْرِي كَذَا وَكَذَا فِي الْغَدَاة الَّتِي لَقينَا فِيهَا الأحامس بالشريف ويوضحه الْبَيْت بعده
4 - جعلت لبان الجون الخ خبر أَن فِي الْبَيْت الأول وَجعلت بِمَعْنى صيرت واللبان الصَّدْر والجون اسْم فرسه وآض صَار والورس صبغ أَحْمَر وَالْمعْنَى قد علم الْقَوْم الَّذين صبحناهم بالغارة أَنِّي جعلت صدر فرسي غَرضا لِلطَّعْنِ حَتَّى صَار بِالدَّمِ كالمصبوغ بالورس
5 - حَتَّى تنهنهوا أَي كفوا وَرَجَعُوا والهيم الَّتِي بهَا الهيام وَهُوَ دَاء يَصْحَبهُ الْعَطش الشَّديد

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست