responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 218
1 - وَقَالَ الرقاد بن الْمُنْذر بن ضرار الضَّبِّيّ

(لقد علمت عوذ وبهثة أنني ... بوادي حمام لَا أحاول مغنما)
3 - (وَلَكِن أَصْحَابِي الَّذين لقيتهم ... تعادوا سرَاعًا وَاتَّقوا بِابْن أزنما)
4 - (فركبت فِيهِ إِذْ عرفت مَكَانَهُ ... بمنقطع الطرفاء لدنا مُقَومًا)
5 - (وَلَو أَن رُمْحِي لم يخني انكساره ... جعلت لَهُ من صَالح الْقَوْم توأما)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - هُوَ شَاعِر جاهلي
2 - عوذ وبهثة قبيلتان الأولى عوذ بن غَالب من بني عبس وَالثَّانيَِة بهثة من عبد الله بن غطفان وَمعنى البهثة فِي اللُّغَة ولد الْبَغي وَالْحمام بِضَم الْحَاء حمى الْإِبِل وَالدَّوَاب وَالْمعْنَى لقد علمت هَاتَانِ القبيلتان أَنِّي قصرت مرادي فِي هَذِه الْوَاقِعَة على طلب الثأر دون طلب الْمغنم
3 - وَلَكِن أَصْحَابِي يُرِيد بهم أعداءه وتعادوا سرَاعًا أَي تبَادرُوا مُسْرِعين وَاتَّقوا بِابْن أزنما أَي جَعَلُوهُ وقاية لَهُم وَالْمعْنَى أَن أعدائي الَّذين لقيتهم لِلْقِتَالِ انحازوا مسارعين إِلَى ابْن أزنم وجعلوه بيني وَبينهمْ يُرِيد بذلك أَن ابْن أزنم ثَبت فِي وَجه الْقَوْم يشغلهم ليسلم أَصْحَابه
4 - بمنقطع الطرفاء مُتَعَلق بركبت والطرفاء شجر واللدن الْمُقَوّم هُوَ الرمْح وَالْمعْنَى فَوضعت فِيهِ رُمْحِي بَعْدَمَا عرفت مَحَله من أَصْحَابه بمنقطع الطرفاء وَهُوَ مستتر بهم لِأَنَّهُ لَو قتل قبلهم انْهَزمُوا
5 - الضَّمِير فِي لَهُ يرجع إِلَى ابْن أزنم وَالْمرَاد بِصَالح الْقَوْم السَّيِّد الشريف مِنْهُم والتوأم من يُولد مَعَ آخر فِي بطن وَأَرَادَ بِهِ مُطلق الْجمع مجَازًا وَالْمعْنَى خانني رُمْحِي وانكسر وَلَوْلَا ذَلِك لطعنت بِهِ مَعَه صَالح الْقَوْم فيكونان كالتوأمين وَخص الصَّالِحين من الْقَوْم لأَنهم يتبجحون بقتل الْمُلُوك والرؤساء

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست