responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 210
(تفتيت بهَا إِذْ كره ... الشكة أمثالي)
(كجيب الدفنس الورها ... عريعت بعد إجفال)
وَقَالَ ربيعَة بن مقروم تقدّمت تَرْجَمته

3 - (أَخُوك أَخُوك من تَدْنُو وترجو ... مودته وَإِن دعِي استجابا)
4 - (إِذا حَارَبت حَارب من تعادي ... وَزَاد سلاحه مِنْك اقترابا)
5 - (وَكنت إِذا قريني جاذبته ... حبالي مَاتَ أَو تبع الجذابا)
6 - (فَإِن أهلك فذي حنق لظاه ... عَليّ تكَاد تلتهب التهابا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - تفتيت أَي تخلقت بأخلاق الفتيان والشكة مَا يلبس من السِّلَاح والمعني أَنه وجد الفتوة فِي نَفسه مَعَ كبره وَضَعفه عَن حمل السِّلَاح كالشيوخ أَمْثَاله لضعفهم عَنهُ وكراهتهم لَهُ يُرِيد بِهَذَا الْبَيْت أَنه طعن رجلَيْنِ كَانَا على فرس فِي حَرْب البسوس فانتظما فِي رمحه من قُوَّة الطعنة
2 - الدفنس الحمقاء والورهاء قَليلَة الْعقل وريعت أَي أخيفت والأجفال الْإِسْرَاع فِي الْمَشْي وَالْمعْنَى أَن هَذِه الطعنة لقوتها اتَّسع محلهَا كاتساع جيب الْمَرْأَة الحمقاء الَّتِي تسرع فِي الْمَشْي وَهِي خائفة وَرُبمَا مزقت جيبها فِي هَذِه الْحَالة
3 - أَخُوك الثَّانِي توكيد للْأولِ وَمَعْنَاهُ أَن أَخَاك الصَّادِق الإخاء من تَدْنُو مِنْهُ بِالْقربِ وَنَرْجُو مودته بِالصّدقِ وَإِذا دَعوته لأمر اعتراك أجابك
4 - إِذا حَارَبت الخ مَعْنَاهُ إِذا حَارَبت عَدوك قرب مِنْك هَذَا المؤاخى لَك وَمَعَهُ سلاحه ليعينك
5 - وَكنت الخ مَعْنَاهُ أَن حبالي متينة محكمَة القوى فَإِذا جاذبت خصمي بهَا مَاتَ قبل وُصُوله إِلَى أَو صَار منقادا لي ذليلا بجذبي لَهُ
6 - فذي حنق أَي رب ذِي حنق والحنق

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست