responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 209
(تقيم المأتم الْأَعْلَى ... على جهد وإعوال)
(وَلَوْلَا نبل عوض فِي ... حظباي وأوصالي)
3 - (لطاعنت صُدُور الْخَيل ... طَعنا لَيْسَ بالآلي)
4 - (ترى الْخَيل على آثَار ... مهري فِي السنا العالي)
5 - (وَلَا تبقي صروف الدَّهْر ... إنْسَانا على حَال)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - تقيم المأتم صفة للطعنة والمأتم النِّسَاء يجتمعن فِي الْخَيْر وَالشَّر والأعوال رفع الصَّوْت بالبكاء وَالْمعْنَى أَنَّهَا طعنة هائلة لَا يُرْجَى للمطعون بعْدهَا الْحَيَاة بل يَمُوت فتجتمع لمَوْته النِّسَاء من أهل الشّرف يشققن جيوبهم ويعولن عَلَيْهِ وَوصف المأتم بالأعلى يدل على أَنه قتل رَئِيسا
2 - وَلَوْلَا نبل عوض الخ النبل اسْم جمع للسهام والعوض الدَّهْر والحظبي الْجِسْم والأوصال جمع وصل وَهُوَ موصل العضوين أَي وَلَوْلَا سِهَام الدَّهْر فِي جسمي وأوصالي أَي مفاصلي وَجَوَاب لَوْلَا لطاعنت أول الْبَيْت بعده
3 - صُدُور الْخَيل أَي صُدُور الفوارس والآلي المقصر وَالْمعْنَى لَوْلَا حوادث الدَّهْر ترمي فِي مفاصلي لطاعنت فِي صُدُور الفوارس طعانا لَا تَقْصِير فِيهِ
4 - الْآثَار الأعقاب والسنا العالي كنى بِهِ عَن بريق السِّلَاح كَأَنَّهُمْ يقدمونه ويتقون بِهِ وَيجوز أَن يُرَاد بِهِ الْمجد وَمَعْنَاهُ ترى الفرسان إِذا تبِعت أثري فِي مجد عَال راضين برآستي وتقدمي عَلَيْهِم لِأَن فِي ذَلِك شرفا لَهُم
5 - صروف الدَّهْر نوائبه وتصاريفه وَفِي هَذَا الْبَيْت تَسْلِيَة لَهُ فِيمَا صَار إِلَيْهِ من الضعْف بَعْدَمَا كَانَ قَوِيا يَقُول وَأَن نَوَائِب الدَّهْر وتصاريفه لَا تبقي الْإِنْسَان على حَالَة وَاحِدَة لِكَثْرَة تغيرها واختلافها

(فَإِن أبي عِنْد الْحفاظ أبوهم ... وخالهم خَالِي وجدهم جدي)
(رماحهم فِي الطول مثل رماحنا ... وهم مثلنَا قد السيور من الْجلد)
3 - وَقَالَت عَاتِكَة بنت عبد الْمطلب

4 - (سَائل بِنَا فِي قَومنَا ... وليكف من شَرّ سَمَاعه)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - فان أبي الخ مَعْنَاهُ أَنِّي وهم عِنْد الافتخار من بَيت وَاحِد فأيما خصْلَة من خِصَال الْخَيْر فَأَنا شريكهم فِيهَا
2 - قد السيور الْقد الْقطع طولا ضد القط وَهُوَ مَنْصُوب على الْمصدر وَالْمعْنَى أَن مفاخرهم فِي الْأَنْسَاب والأحساب لَا تجَاوز مفاخرنا فَنحْن وهم من أصل وَاحِد وَذَلِكَ كَمَا تقطع السيور من الْجلد على قدر بَعْضهَا
3 - هُوَ ابْن هَاشم بن عبد منَاف القرشية الهاشمية عمَّة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاخْتلف فِي إسْلَامهَا فَقَالَ قوم أسلمت وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَجَمَاعَة من أهل الْعلم لم يسلم من عمات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غير صَفِيَّة أم الزبير بن الْعَوام رَضِي الله عَنْهُمَا وَكَانَت عَاتِكَة عِنْد أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي وَالِد أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي صَاحِبَة رُؤْيا بدر وحديثها مَذْكُور فِي كتب السّير قَالَ أَبُو هِلَال لما قتل البراض بن قيس عُرْوَة بن عتبَة الْجَعْفَرِي كَانَت قُرَيْش بعكاظ فاحتملوا نَحْو مَكَّة وَقد أَتَى هوَازن قتل البراض عُرْوَة فأتبعوهم فأدركوهم بنخلة فَاقْتَتلُوا حَتَّى دخلت قُرَيْش الْحرم وجن عَلَيْهِم اللَّيْل فكفت عَنْهُم هوَازن وَلِلنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ ذَاك عشرُون سنة وَذَلِكَ الْيَوْم أحد أَيَّام الفخار فَذَلِك حَيْثُ تَقول عَاتِكَة هَذِه الأبيات
4 - سَائل بِنَا أَي عَنَّا وَقَوْلها وليكف من شَرّ سَمَاعه هَذَا مثل وَمَعْنَاهُ أَنه يَكْفِي من الشَّرّ أَن يتحدث بِهِ وَإِن لم يكن لَهُ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست