responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 203
(وفوارس كأوار حر ... النَّار أحلاس الذُّكُور)
(شدوا دوابر بيضهم ... فِي كل محكمَة القتير)
3 - (واستلأموا وتلببوا ... إِن التلبب للمغير)
4 - (وعَلى الْجِيَاد الْمُضْمرَات ... فوارس مثل الصقور)
5 - (يخْرجن من خلل الْغُبَار ... يجفن بِالنعَم الْكثير)
6 - (أَقرَرت عَيْني من أُولَئِكَ ... والفوائح بالعبير)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مَا عِنْدِي من المَال بل سائلي عَن كرمي ومحاسن أخلاقي يُرِيد أَنه لَيْسَ بِكَثِير المَال وَلكنه كريم
1 - وفوارس أَي وَرب فوارس والأوار التوهج وأحلاس الذُّكُور فرسَان الْخَيل الملازمون ظُهُورهَا
2 - الدوابر الْأَوَاخِر وَالْبيض جمع بَيْضَة الْحَدِيد تلبس فِي الرَّأْس والقتير مسامير الدروع مَعْنَاهُ أَنهم ربطوا أَوَاخِر بيضات الْحَدِيد من جَانب الْخلف بالدروع خوفًا من سُقُوطهَا عِنْد جري الْخَيل
3 - واستلأموا أَي لبسوا اللأمات وَهِي الدروع وتلببوا أَي تحزموا للإغارة على الْعَدو لِأَن التلبب من شَأْن المغير وكنى بذلك عَن تهيؤهم للحرب واستعدادهم للإغارة
4 - الْجِيَاد جمع جواد والمضمرات الَّتِي ضمرت بالرياضة وَكِلَاهُمَا نعت للخيل يُرِيد أَن فَوْقهَا فوارس كالقصور فِي الخفة والسرعة عِنْد تخطفهم الأقران
5 - وجف يجِف إِذا أسْرع وَالْمعْنَى أَن هَذِه الْخَيل يخْرجن من وسط الْغُبَار فيسرعن السّير مِمَّا أغارت عَلَيْهِ فرسانها من النعم الْكثير
6 - من أُولَئِكَ أَي من الفوارس والفوائح بالعبير النِّسَاء وَالْمعْنَى سرني أُولَئِكَ الفوارس بظفرهم وطاب

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست