responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 194
(صبرا بني قيس لَهَا ... حَتَّى تريحوا أَو تراحوا)
(إِن الموائل خوفها ... يعتاقه الْأَجَل المتاح)
3 - (هَيْهَات حَال الْمَوْت دون ... الْفَوْت وانتضي السِّلَاح)
4 - (كَيفَ الْحَيَاة إِذا خلت ... منا الظَّوَاهِر والبطاح)
5 - (أَيْن الأعزة والأسنة ... عِنْد ذَلِك والسماح)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الصد الْإِعْرَاض والبراح الزَّوَال أَي من أعرض عَن الْحَرْب خوفًا من شَرها فَأَنا ابْن قيس صَاحب النجدة وَالْمجد لَا براح لي عَن هَذِه المعركة إِلَّا بعد الْغَلَبَة
1 - صبرا بني قيس الخ مَعْنَاهُ اصْبِرُوا يَا بني قيس لهَذِهِ الْحَرْب حَتَّى تقتلُوا أعداءكم فتريحوهم من شَرها أَو يقتلوكم فيريحوكم من ذَلِك
2 - الموائل طَالب الموئل وَهُوَ المستقر الَّذِي يرجع إِلَيْهِ وَالْخَوْف نصب بِنَزْع الْخَافِض وَالضَّمِير فِيهِ للحرب ويعتاقه يمنعهُ والمتاح الْمُقدر وَالْمعْنَى أَن الَّذِي يطْلب المفزع والنجاة خوفًا من الْحَرْب يمنعهُ من ذَلِك أَجله الْمُقدر لَهُ فَلَا يَنْفَعهُ التوقي مِمَّا هُوَ وَاقع
3 - هَيْهَات اسْم فعل مَعْنَاهُ الْبعد وانتضى السِّلَاح أَي سل وجرد وَالْمعْنَى أَن الْمَوْت قد حَال دون أَن يفوت الرجل فَيذْهب عَن هَذِه الحروب مُنْهَزِمًا يُرِيد بِهَذَا الْكَلَام أَنه لَيْسَ إِلَّا الْقَتْل أَو الغلب
4 - الظَّوَاهِر أعالي الأودية والبطاح بطونها وَالْمعْنَى هَل ترجى الْحَيَاة بعد مَا خلت أعالي الأودية وبطونها من أمثالنا وأولي بأسنا
5 - أَيْن الأعزة الخ مَعْنَاهُ أَيْن الأعزة منا الْآن والأسنة الَّتِي تسدد إِلَى الْعَدو وَأَيْنَ أهل السماح أَي كَيفَ انفراج الأزمة وأكثرنا قد قتل وَسِلَاحنَا قد نفد

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست