responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 192
1 - وَقَالَ سعد بن مَالك بن ضبيعة بن قيس بن ثَعْلَبَة جد طرفَة بن العَبْد

(يَا بؤس للحرب الَّتِي ... وضعت أراهط فاستراحوا)
3 - (وَالْحَرب لَا يبْقى لجاحمها ... التخيل والمراح)
4 - (إِلَّا الْفَتى الصبار فِي النجدات ... وَالْفرس الوقاح)
5 - (والنثرة الحصداء وَالْبيض ... المكلل والرماح)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - كَانَ سعد هَذَا أحد سَادَات بكر بن وَائِل وفرسانها فِي الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ شَاعِرًا مجيدا وَله أشعار جِيَاد مأثورة فِي كتب الْأَدَب وَهُنَاكَ شَاعِر آخر اسْمه سعد ابْن مَالك بن الأقيصر القريعي أحد بني سلامان وَكَانَ فَارِسًا شَاعِرًا أَيْضا وَهَذِه القصيدة قَالَهَا سعد فِي حَرْب البسوس الَّتِي هَاجَتْ بَين بكر وتغلب وَاعْتَزل عَنْهَا الْحَارِث بن عباد وَقَالَ هَذَا الْأَمر لَا نَاقَتي فِيهِ وَلَا جملي فَعرض سعد فِي هَذَا الشّعْر بقعوده عَن الْحَرْب وَخبر هَذِه الْحَرْب مَذْكُور فِي كتب التَّارِيخ
2 - يَا بؤس للحرب اللَّام فِيهِ لتأكيد الْإِضَافَة أَي يَا بؤس الْحَرْب وَوضعت تركت والأراهط جمع أرهط الْجَمَاعَة من النَّاس وَالْمعْنَى أسفا على داهية الْحَرْب الَّتِي تَركهَا أراهط فاستراحوا من شدائدها المورثة للشدائد الَّتِي بهَا نيل المكارم
3 - الجاحم الملتهب والتخيل الْخُيَلَاء والمراح النشاط وَالْمعْنَى أَن الْحَرْب داهية لَا يبْقى لحر وطيسها صَاحب التخيل والمراح فَالَّذِي يجرها يعلم حَقِيقَتهَا
4 - النجدات الشدائد والوقاح الشَّديد الْحَافِر وَالْمعْنَى لَا يقوم لحومة الْحَرْب إِلَّا الْفَتى الحابس نَفسه على الدَّوَاهِي وَالْفرس الصلب الْحَافِر
5 - النثرة الدرْع الواسعة والحصداء المحكمة النسج الضيقة الْحلق والمكلل المسمر بالمسامير أَي لَا يثبت للحرب إِلَّا الْفَتى وَالْفرس وَهَذِه الْأَشْيَاء الَّتِي هِيَ

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست