responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 188
(لَا تقبروني إِن قَبْرِي محرم ... عَلَيْكُم وَلَكِن أَبْشِرِي أم عَامر)
(إِذا احتملوا رَأْسِي وَفِي الرَّأْس أكثري ... وغودر عِنْد الْمُلْتَقى ثمَّ سائري)
3 - (هُنَالك لَا أَرْجُو حَيَاة تسرني ... سجيس اللَّيَالِي مبسلا بالجرائر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من بني الأواس بن الْحجر بن الهنء بن الأزد بن الْغَوْث شَاعِر جاهلي يضْرب بِهِ الْمثل فِي الحذق والدهاء وَكَانَ قد أسرته بَنو شَبابَة بن فهم فَلم يزل فيهم حَتَّى أسرت بَنو سلامان رجلا من بني شَبابَة ففدته بَنو شَبابَة بالشنفري فَكَانَ الشنفري فِي بني سلامان من لَا يحْسب نَفسه إِلَّا أحدهم حَتَّى نازعته بنت الرجل الَّذِي كَانَ فِي حجره وَكَانَ قد اتَّخذهُ ابْنا قَالَ لَهَا ذَات يَوْم اغسلي رَأْسِي يَا أخية فأنكرت أَن يكون أخاها ولطمت وَجهه فَذهب مغاضبا حَتَّى قدم الرجل الَّذِي اشْتَرَاهُ وَكَانَ غَائِبا فَقَالَ لَهُ الشنفري مِمَّن أَنا قَالَ من الأواس بن الْحجر فَقَالَ أما أَنِّي لَا أدعكم حَتَّى أقتل مِنْكُم مائَة رجل فَقَامَ يقتلهُمْ حَتَّى قتل تِسْعَة وَتِسْعين رجلا وَلما ضرب الرجل الَّذِي تمم بِهِ الْمِائَة ضرب رَأسه بِرجلِهِ بعد مَوته فعقرت قدمه فَمَاتَ مِنْهَا
1 - أم عَامر كنية الضبع وَمعنى الْبَيْت لَا تدفنوني فَإِنَّهُ محرم عَلَيْكُم دفني بل اتركوني يأكلني الضبع فَإِنَّهُ أحوط لي من أَي يبْقى جسمي فيفعل بِهِ الْعَدو مَا شاؤا
2 - إِذا ظرف لقَوْله أَبْشِرِي وَثمّ ظرف أَيْضا بدل من عِنْد الْمُلْتَقى والسائر بِمَعْنى الْبَاقِي وَمعنى الْبَيْت أَبْشِرِي أم عَامر إِذا احتملوا رَأْسِي وَتركُوا بَاقِي بدني فِي المعركة وَإِنَّمَا جعل أَكْثَره فِي الرَّأْس لِأَن الرَّأْس مسكن الدِّمَاغ ومأوى الْحَواس
3 - هُنَالك ظرف لقَوْله لَا أَرْجُو حَيَاة وسجيس اللَّيَالِي امتداده والمبسل الْمُسلم والجرائر الجرائم وَالْمعْنَى لَا أَرْجُو فِي ذَلِك الْوَقْت

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست