responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 186
(إِذا شالت الجوزاء والنجم طالع ... فَكل مخاضات الْفُرَات معابر)
(وَإِنِّي إِذا ضن الْأَمِير بأذنه ... على الْإِذْن من نَفسِي إِذا شِئْت قَادر)
3 - وَقَالَ الرّبيع بن زِيَاد الْعَبْسِي

4 - (حرق قيس عَليّ الْبِلَاد ... حَتَّى إِذا اضطرمت أجذما)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأبى بوعرف مَا أَرَادَهُ فَقتله فَخرج عَلَيْهِ بطرِيق من بطارقتهم فَاخْتلف هُوَ وَعبد الله بضربتين فَضَربهُ عبد الله فَقتله وضربه الرُّومِي فَقطع أصبعيه ثمَّ رَجَعَ
1 - إِذا شالت أَي إِذا ارْتَفَعت الجوزاء والنجم يُرِيد بِهِ الثريا طالع أَي طالع وَقت الْغَدَاة فَحذف الْغَدَاة والجوزاء والثريا يكون طلوعهما حِين يشْتَد الْحر والمخاضات جمع مخاضة مَا جَازَ النَّاس فِيهِ مشَاة وركبانا والمعابر جمع معبر الشط المهيأ للعبور وَالْمعْنَى إِذا ارْتَفَعت الجوزاء وطلعت الثريا فَاشْتَدَّ الْحر فَقل مَاء الْفُرَات وَأمكن أَن يخاض فِيهِ فَكل مخاضاته معابر يعبر فِيهَا إِلَى الْعَدو
2 - وَإِنِّي إِذا ضن الْأَمِير الخ مَعْنَاهُ أَن العبور إِلَى الْعَدو مَوْقُوف على إرادتي وأذني لَا على إِرَادَة الْأَمِير وَأذنه
3 - وجده عبد الله بن سُفْيَان بن ناشب يَنْتَهِي نسبه إِلَى عبس بن بغيض وَهُوَ أحد الكملة من أَوْلَاد فَاطِمَة بنت الخرشب الأنمارية وَهِي إِحْدَى المنجبات فِي الْعَرَب وَالربيع بن زِيَاد شَاعِر جاهلي كَانَ نديما للنعمان بن الْمُنْذر وَله مَعَ لبيد ربيعَة العامري الشَّاعِر وَغَيره أَخْبَار يطول ذكرهَا
4 - حرق قيس الخ اضطرمت واستعرت وَاحِد وأجذم أسْرع وَمَعْنَاهُ ألهب قيس بن زُهَيْر الْبِلَاد على نَارا فَلَمَّا استعرت هرب وَتَرَكَنِي وَإِنَّمَا قَالَ الرّبيع ذَلِك لِأَن قيسا ترك أَرض الْعَرَب

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست