responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 178
(قلت لقوم فِي الكنيف تروحوا ... عَشِيَّة بتنا عِنْد ماوان ررح)
(تنالوا الْغنى أَو تبلغوا بنفوسكم ... إِلَى مستراح من حمام مبرح)
3 - (وَمن يَك مثلي ذَا عِيَال ومقترا ... من المَال يطْرَح نَفسه كل مطرح)
4 - (ليبلغ عذرا أَو يُصِيب رغيبة ... ومبلغ نفس عذرها مثل منجح)
5 - وَقَالَ أَبُو الْأَبْيَض الْعَبْسِي

ـــــــــــــــــــــــــــــ
ألتمس معاشا لي ولقومي أَو أَمُوت فالموت خير من الهزال فَقَالَ لَهُ مَالك إِن أطعتني رجعت إِلَى الحرسين وهما جبلان فِي أَرض بني فَزَارَة كَمَا يَقُول أَبُو رياش فَقَالَ عُرْوَة كَيفَ أصنع بِمن كنت عودته إِذا جَاءَنِي وعراني فَقَالَ يعذرك إِذا لم يكن عنْدك شَيْء فَقَالَ وَلَكِنِّي لَا أعذر نَفسِي بترك الطّلب وَقَالَ هَذِه الأبيات وَهِي أَكثر مِمَّا اخْتَارَهُ أَبُو تَمام وَخَبره طَوِيل اقتصرت مِنْهُ على هَذَا
1 - الكنيف الحظيرة من الشّجر وتروحوا أَي سِيرُوا وَقت الرواح وماوان اسْم مَاء والرزح المهازيل صفة لقوم وَمعنى الْبَيْت قلت لقوم رزح عَشِيَّة بتنا عِنْد ماوان فِي الكنيف تروحوا
2 - المستراح الاسْتِرَاحَة وَالْحمام المبرح الْمَوْت الشَّديد المؤلم يَقُول إِن تسيروا تنالوا مَا تُرِيدُونَ من الْغَنِيمَة أَو تبلغوا بنفوسكم إِلَى مَكَان تستريحون فِيهِ من موت مبرح مؤلم
3 - وَمن يَك مثلي الخ أَي من يَك مثلي معيلا مقترا أَي فَقِيرا يطْرَح نَفسه فِي كل بلَاء ومشقة
4 - ليبلغ عذرا أَي ليقيم لنَفسِهِ عذرا فَلَا ينْسب إِلَى الكسل أَو يُصِيب رغيبة أَي ينَال مَالا والمنجح الغانم وَالْمعْنَى أَنه إِمَّا أَن ينَال عذرا أَو حظا من المَال وَمن أبلغ نفسا عذرها تخلصا من الكسل والجبن فَهُوَ كمن أنجح فِي سَعْيه
5 - هُوَ شَاعِر إسلامي مقل كَانَ فِي أَيَّام هِشَام

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست