responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 153
وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله الْأَزْدِيّ

(لَا أدفَع ابْن الْعم يمشي على شفا ... وَإِن بلغتني من أَذَاهُ الجنادع)
(وَلَكِن أواسيه وأنسى ذنُوبه ... لترجعه يَوْمًا إِلَيّ الرواجع)
3 - (وحسبك من ذل وَسُوء صَنِيعَة ... مناواة ذِي الْقُرْبَى وَإِن قيل قَاطع)
وَقَالَ آخر

4 - (إِن يحسدوني فَإِنِّي غير لائمهم ... قبلي من النَّاس أهل الْفضل قد حسدوا)
5 - (فدام لي وَلَهُم مَا بِي وَمَا بهم ... وَمَات أكثرنا غيظا بِمَا يجد)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الشفا حرف الشَّيْء والجنادع الدَّوَاهِي وَالْمعْنَى إِذا انحرف عني مُهَاجرا لي وَمَشى على جَانب من المؤانسة لي لَا أنفره وَلَا أتمم استيحاشه وَإِن بلغتني الدَّوَاهِي عَنهُ
2 - وَلَكِن أواسية أَي أجعله أُسْوَة نَفسِي فأقاسمه مَالِي وملكي يَقُول وَلَكِن أعينه وأعطيه من مَالِي مَا يرضيه وَأعْرض عَن ذلاته وهفواته حَتَّى ترده إِلَى الْأَسْبَاب الَّتِي تبْعَث على تجدّد الْمَوَدَّة وَتَدْعُو إِلَى الْمحبَّة
3 - المناواة المعاداة يَقُول كافيك من سوء الْفِعْل واكتساب الذل أَن تناوي أقاربك وَإِن كَانُوا قاطعين لَك
4 - فَإِنِّي غير لائمهم مَعْنَاهُ أَنه لَا يلوم حواسده على مَا حازه من الْمجد وعلو الهمة حَيْثُ إِن الْعَادة جرت بحسد أهل الْفضل وَأَن الخامل لَا حَاسِد لَهُ
5 - وَمَات أكثرنا الْأَكْثَر هم الحسدة لأَنهم كَثِيرُونَ وَهُوَ وَاحِد يَقُول فدام لي فضلي ومجدي وَلم يذهب ذَلِك عني بحسدهم ودام لَهُم ذَلِك الْحَسَد الَّذِي تغلغل فِي صُدُورهمْ وَأكل من قُلُوبهم حَتَّى مَاتُوا بغيظهم مِمَّا يجدوه من ألم الحقد وداء الْحَسَد

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست