responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 150
(قومِي بَنو الْحَرْب الْعوَان بِجَمْعِهِمْ ... والمشرفية والقنا إشعالها)
(مَا زَالَ مَعْرُوفا لمرة فِي الوغى ... عل القنا وَعَلَيْهِم إنهالها)
3 - (من عهد عَاد كَانَ مُعَرفا لنا ... أسر الْمُلُوك وقتلها وقتالها)
4 - وَقَالَ أَرْطَاة بن سهية

ـــــــــــــــــــــــــــــ
بِضَم الْغَيْن وَهُوَ الْخَالِي من الْعَلامَة وَالْمعْنَى إِنِّي أجعَل فِي قصائدي شَيْئا تشتهر بِهِ وتعرف كَمَا تعرف النَّاقة بسمتها أَي علامتها وَأَن شَرّ الشّعْر مَا لَا يعرف ويشتهر
1 - الْحَرْب الْعوَان الَّتِي قوتل فِيهَا مرّة بعد مرّة والمشرفية السيوف والقنا الرماح والإشعال الإضرام وَهُوَ على حذف مُضَاف أَي والمشرفية والقنا ذَوَات إشعالها يَقُول قومِي شجعان كَأَنَّهُمْ أَوْلَاد الْحَرْب فَلَا يخَافُونَ مِنْهَا وَقد باشروها مرّة بعد أُخْرَى فَلهم تحربتها وَالسُّيُوف والرماح هِيَ ذَوَات إشعالها وإضرامها وقومي بأجمعهم أَصْحَابهَا يُرِيد أَن قومه مسعروا حَرْب وموقدوها
2 - العل من عِلّة إِذا سقَاهُ ثَانِيًا والإنهال من إنهله إِذا سقَاهُ أَولا وَإِنَّمَا قَالَ وَعَلَيْهِم إنهالها كَأَنَّهُ يَجْعَل ذَلِك وَاجِبا عَلَيْهِم وَالْمرَاد بِهَذَا الْإِثْخَان فِي الْعَدو والفتك بِهِ
3 - من عهد عَاد من هُنَا بِمَعْنى مذ وَإِنَّمَا وضعت مَوضِع مذ لقوتها وَكَثْرَة تصرفها وتمكنها فِي بَاب الْجَرّ يَقُول إِنَّمَا اخْتصَّ بِنَا من أسر الْمُلُوك وقتلهم ومحاربتهم أَمر مَعْرُوف قديم من عهد عَاد
4 - هُوَ ابْن زفر ابْن عبد الله يَنْتَهِي نسبه إِلَى سعد بن ذبيان وسهية أمه وَهُوَ فَارس شَاعِر إسلامي فصيح مَعْدُود فِي طَبَقَات الشُّعَرَاء الْمَعْدُودين فِي شعراء الْإِسْلَام فِي دولة بني أُميَّة لم يسبقها وَلم يتَأَخَّر عَنْهَا وَكَانَ أَمر أصدق شريفا فِي قومه جوادا وَكَانَ يُنَاقض شبيب بن البرصاء ويهاجيه ووفد مَرَّات على عبد الْملك

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست