responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 141
وَقَالَ حُرَيْث بن جَابر الوائلي

(لعمرك مَا أنصفتني حِين سمتني ... هَوَاك مَعَ الْمولى وَأَن لَا هوى ليا)
(إِذا ظلم الْمولى فزعت لظلمه ... فحرك أحشائي وهرت كلابيا)
3 - وَقَالَ البعيث بن حُرَيْث

4 - (خيال لَام السلسبيل ودونها ... مسيرَة شهر للبريد المذبذب)
5 - (فَقلت لَهُ أَهلا وسهلا ومرحبا ... فَردَّتْ بتأهيل وَسَهل ومرحب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - أنصفه أعطَاهُ النصفة وسامه كلفه وَأَن لَا هوى ليا أَن مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة وَاسْمهَا ضمير الشَّأْن يَقُول مَا أَعْطَيْتنِي النصفة حِين عرضت عَليّ الرِّضَا بِأَن يكون لَك هوى مَعَ مَوْلَاك حق تنتقم لَهُ وَأَن لَا يكون لي هوى مَعَ مولَايَ فأخلي بَينه وَبَين أعدائه
2 - فحرك أحشائي أَي أقلقني وهرت كلابيا أَي نبحت وَهَذَا كِنَايَة عَن تهيئه للانتقام وتدججه فِي السِّلَاح لَهُ وَتجمع أَصْحَابه وَالْكَلب يُنكر أَصْحَابه إِذا رَآهُمْ بِهَذِهِ الْحَال أَرَادَ بِهَذَا الْبَيْت أَن يبين كَيْفيَّة تعصبه لمواليه
3 - شَاعِر محسن وَهُوَ ابْن حُرَيْث بن جَابر وَلَهُم شاعران آخرَانِ يُقَال لَهما البعيث أَحدهمَا الْمُجَاشِعِي واسْمه خِدَاش شَاعِر مَشْهُور وَله نقائض بَين جرير والفرزدق وَالثَّانِي البعيث التغلبي وَهُوَ بعيث بن رزام وَكَانَ يهاجي زرْعَة بن عبد الرَّحْمَن
4 - أم السلسبيل اسْم امْرَأَة والسلسبيل المَاء السهل المساغ وَلَو أَن هَذَا الشّعْر مولد لجَاز أَن يُرَاد بِهِ الرِّيق على جِهَة التَّشْبِيه والبريد هُنَا الدَّابَّة المركوبة والمذبذب المسرع الَّذِي لَا يسْتَقرّ وَالْمعْنَى خيال لهَذِهِ الْمَرْأَة زارني بيني وَبَينهَا مسيرَة شهر للبريد المسرع
5 - فَقلت لَهُ أَي

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست