responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 129
(من تكن الحضارة أَعْجَبته ... فَأَي رجال بادية تَرَانَا)
(وَمن ربط الجحاش فَإِن فِينَا ... قِنَا سلبا وأفراسا حسانا)
3 - (وَكن إِذا أغرن على جناب ... وأعوزهن نهب حَيْثُ كَانَا)
4 - (أغرن من الضباب على حُلُول ... وضبة إِنَّه من حَان حانا)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الْحَارِث الْكلابِي وَأَسْمَاء بن خَارِجَة الْفَزارِيّ وَكَانَ زفر أسره فِي الْحَرْب الَّتِي كَانَت بَين قيس وتغلب فَأَرَادَتْ قيس قَتله فحال زفر بَينه وَبينهمْ وَمن عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مائَة من الْإِبِل وَكَانَ الْقطَامِي فحلا فِي الشّعْر رَقِيق الْحَوَاشِي كثير الْأَمْثَال
1 - الحضارة ضد البداوة وَالْمرَاد أهل الحضارة فَحذف الْمُضَاف يَقُول من أعجبه أهل الْحَضَر فِي حاضرتهم فَإنَّا أَحَق بالإعجاب مِنْهُم وَإِن كُنَّا من رجال البدو يُرِيد أَن كل مَا أعْجبك من رجال الْحَضَر فَهُوَ أَكثر بَيْننَا مِنْهُم وَإِن كُنَّا أهل بادية
2 - قِنَا سلبا أَي قِنَا تسلب النُّفُوس جمع سلوب يَقُول إِذا رَضِي غَيرنَا من أهل الْحَضَر بربط الْحمير واقتنائها فَإنَّا لَا نرضى إِلَّا بِمَا عندنَا من القنا الطوَال الَّتِي تسلب النُّفُوس وَالْخَيْل الحسان الَّتِي تعين على دفع الْأَعْدَاء يُرِيد أَنا لَا نرضى إِلَّا بالدفاع عَن الْحرم والإغارة على الْأَعْدَاء ويرضى غَيرنَا بِالْمَالِ والدعة
3 - وَكن أَي الْخَيل أنزلهَا منزلَة أَرْبَابهَا وهم المغيرون وأعوزهن أَي تعسر عَلَيْهِنَّ نهب وَهُوَ مَا ينتهب وَجَوَاب إِذا أول الْبَيْت بعده وَهُوَ أغرن وَالْجُمْلَة خبر كن يَقُول وَكَأن أَرْبَاب الْخَيل منا إِذا أَغَارُوا على نَاحيَة وتعسر عَلَيْهِم النهب وَالْغنيمَة
4 - الضباب يشْتَمل على ضبة وضبيب وحسل وحسيل فَلذَلِك سموا الضباب والحلول الَّذين يكونُونَ فِي مَكَان وَاحِد يَقُول إِنَّهُم لاعتيادهم الْغَارة لَا يصبرون عَنْهَا حَتَّى

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست