responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 124
(نَحن أجرنا الْحَيّ كَلْبا وَقد أَتَت ... لَهَا حمير تزجي الوشيج المقوما)
(تركنَا لَهُم شقّ الشمَال فَأَصْبحُوا ... جَمِيعًا يزجون الْمطِي المخزما)
3 - (فَلَمَّا دنوا صلنا فَفرق جمعهم ... سحابتنا تندى أسرتها دَمًا)
4 - (فغادرن قيلا من مقاول حمير ... كَأَن بخديه من الدَّم عِنْدَمَا)
5 - (أَمر على أَفْوَاه من ذاق طعمها ... مطاعمنا يمججن صابا وعلقما)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تَصْحِيف وَالصَّوَاب جساس بن نشبة التَّيْمِيّ
1 - أجرنا الْحَيّ أَي أدخلنا فِي جوارنا هَذِه الْقَبِيلَة وكلبا بدل من الْحَيّ قبله وتزجى الوشيج المقوما أَي تَسوق الرماح المثقفة وَالْمعْنَى أدخلنا فِي جوارنا هَذِه الْقَبِيلَة وضمنا لَهَا الدفاع عَنْهَا وَقد أَتَت لَهَا حمير بِالرِّمَاحِ
2 - شقّ الشمَال أَي جَانب الشمَال وَالْعرب تجْعَل الشمَال كِنَايَة عَن الشؤم والخزم الشد وَالْقطع يُقَال شِرَاك مَخْزُوم أَي مَقْطُوع وَمعنى الْبَيْت خلينا لَهُم فِي الانهزام شقّ الشؤم وجانبه فَأَصْبحُوا يسوقون مطاياهم حسرى
3 - يُقَال صال فلَان على قرنه إِذا أوقع بِهِ واستطال عَلَيْهِ حَتَّى يذل لَهُ وسحابتنا أَي جيشنا الَّذِي كَأَنَّهُ سَحَابَة وتندى أَي ترشح والأسرة الأوساط والطرائق وتستعمل فِي بطُون الأودية أَيْضا وَالْمعْنَى لما قربوا منا فِي الالتقاء صلنا عَلَيْهَا وبطشنا بهم فبدد شملهم جيشنا الَّذِي كَأَنَّهُ سَحَابَة تندى طرائقها دَمًا لِكَثْرَة السفك
4 - قيلا من مقاول حمير أَي ملكا من مُلُوكهمْ والعندم دم الْأَخَوَيْنِ وَقيل البقم أَي ابتدروه بِالسُّيُوفِ حَتَّى تَرَكُوهُ سَاقِطا مضرجا بدمه
5 - الصاب عصارة شجر مر والعلقم شجر مر أَيْضا وَقيل الحنظل وَالْمعْنَى صَارَت مطاعمنا مرّة على أَفْوَاه من ذاقها حَتَّى أَنَّهَا تمج بعد ذواقها صابا وعلقما وَهَذَا الْكَلَام كِنَايَة عَن

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست