responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 115
(فَإِن تغضبوا من قسْمَة الله حظكم ... فَللَّه إِذْ لم يرضكم كَانَ أبصرا)
2 - وَقَالَ أَبُو النشناش

3 - (إِذا الْمَرْء لم يسرح سواما وَلم يرح ... سواما وَلم تعطف عَلَيْهِ أَقَاربه)
4 - (فللموت خير للفتى من قعوده ... عديما وَمن مولى تدب عقاربه)
5 - (ونائية الأرجاء طامسة الصوى ... خدت بِأبي النشناش فِيهَا ركائبه)
6 - (ليكسب مجدا أَو ليدرك مغنما ... جزيلا وَهَذَا الدَّهْر جم عجائبه)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - فَإِن تغضبوا الْبَيْت مَعْنَاهُ إِن سخطتم مَا قسم الله تَعَالَى لكم فَللَّه أعلم بكم حَيْثُ لم يركم أَهلا لأكْثر من ذَلِك أَي أَن مَا حصلتم عَلَيْهِ من البخس فِي الْقِسْمَة حِكْمَة من الله عز وَجل ونصفة
2 - هُوَ شَاعِر إسلامي كَانَ لصا من لصوص بني تَمِيم بَين الْحجاز والشأم أَيَّام مَرْوَان بن الحكم
3 - يُقَال سرحت الْمَاشِيَة إِذا أخرجتها بِالْغَدَاةِ والسوام الْمَاشِيَة وأرحتها إِذا رَددتهَا بالْعَشي وَمَعْنَاهُ إِذا الرجل لم يكن ذَا مَال يسرحه أَي يُخرجهُ بِالْغَدَاةِ إِلَى المرعى ويريحه أَي يردهُ بالْعَشي وَلم يكن لَهُ أقَارِب يتعطفون عَلَيْهِ فالموت خير لَهُ
4 - العديم المعدم ودبيب العقارب كِنَايَة عَن الْأَذَى يَقُول إِذا الرجل لم يكن على مَا وصفت فورود الْمَوْت خير لَهُ من قعوده رَاضِيا بفقره وبأفضال مولى يُؤْذِيه بالمن
5 - النائية الْبَعِيدَة والأرجاء النواحي والصوى الْأَعْلَام وخدت أَي أسرعت والركائب الرَّوَاحِل وَالْمعْنَى رب مفازة بعيدَة الْأَطْرَاف دارسة الْأَعْلَام سَارَتْ بِأبي النشناش فِيهَا رواحله يُرِيد أَنه قوي على الْأَسْفَار لَا يُبَالِي بِمَا يَنَالهُ من التَّعَب وَالْمَشَقَّة
6 - الجم الْكثير يُرِيد أَنه إِنَّمَا يرتكب صعوبات السّفر ومشاقه لكسب الْمجد وَإِدْرَاك الْمغنم يذهب إِلَى أَنه إِنَّمَا لَا يرضى

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست