responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 113
(فَقل لبني عمي فقد وأبيهم ... منوا بهريت الشدق أشوس أغلب)
(أفيقوا بني حزن وأهواؤنا مَعًا ... وأرحامنا مَوْصُولَة لم تقضب)
3 - (وَلَا تبعثوها بعد شدّ عقالها ... ذميمة ذكر الغب فِي المتعقب)
4 - (فَإِن تبعثوها تبعثوها ذميمة ... قبيحة ذكر الغب للمتغبب)
5 - (سآخذ مِنْكُم آل حزن بحوشب ... وَإِن كَانَ لي مولى وكنتم بني أبي)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لمَوْلَاهُ أَي إِن رمي مولَايَ وَلم أرم فَكَأَن النبل أصابني فأغضب وانتصر لَهُ والجانحات الكاسرات للجناح من قَوْلهم جنحه إِذا أصَاب جنَاحه
1 - منوا بهريت الشدق يُقَال مني بِكَذَا إِذا ابتلى بِهِ والهريت الْوَاسِع أَي بلوا بواسع الشدق وَيُقَال للأسد هريت والأشوس الغضبان المتكبر والأغلب الْأسد أَي قد ابتلوا وَقدر لَهُم من هَذِه صِفَاته
2 - لم تقضب أَي لم تقطع يستعطفهم وَيَقُول لَهُم انتبهوا من غفلتكم قبل وُقُوع الْحَرْب وأهواؤنا مجتمعة وأرحامنا مَوْصُولَة لم تقطع أَي اتْرُكُوا التجاهل علينا قبل أَن تخْتَلف أهواؤنا فَيجْرِي بَيْننَا الْمَكْرُوه
3 - وَلَا تبعثوها الخ تَقول بعثت النَّاقة أثرتها من مبركها وَالْغِب الْعَاقِبَة والغاية وَهَذَا الْبَيْت من الْأَمْثَال شبه الْحَرْب بالناقة فَقَالَ لَا تثيروها من مبركها بعد شدها بعقالها ذميمة الْعَاقِبَة فِي تعاقب الزَّمَان أَي لَا تبعثوا الْحَرْب بعد السّلم
4 - الغب الْعَاقِبَة أَي إِن تبعثوا الْحَرْب تذموها لما يلحقكم فِيهَا من الْقَتْل قبيحة ذكر الغب للمتغيب
5 - وَإِن كَانَ لي مولى ويروى وَإِن كَانَ مولَايَ فيدخله الْكَفّ وَهُوَ حذف النُّون من مفاعيل وَلَيْسَ فِي الحماسة بَيت مكفوف غَيره وَهُوَ الْأَشْبَه بطريقة الشُّعَرَاء لِأَنَّهُ يصير معرفَة مُضَافا مثل بني أبي

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست